تحتاجين أحياناً الى الخروج من عباءة النضوح التي تُلبسك ايّاها سنوات عمرك والمسؤوليات التي تُرمي على كاهلك وكتفيك، وتوقظي الطفل النائم فيك، بحثاً عن المرح واحياءً للسلام الداخلي فيك وتناسياً قليلاً لكثرة انشغالاتك. ولكنّ طفولتك لا تستطيع أن تنفض غبار رشدك عنها من دون مساعدتك، لذا نقترح عليك هذه النشاطات التي قد تحقق الهدف!
اختبري نفسك: ما حال الطفل داخلك؟
– مدن الملاهي: أمام المراجيح، السيارات الملوّنة، الزلاقات، والألعاب المجنونة الجديدة التي لم تكن على أيّامك ربّما، لن تستطيعي أن تلجمي حماستك لوضع حقيبتك وهاتفك الجوال جانباً، إحياء طفولتك والالتحاق بالأطفال الآخرين، حيث تعودين بالسنوات الى حيث كنت تلهين مع أصدقائك، تأكلين البوظة، تأخذين الصور وتأبين العودة الى المنزل قبل غياب الشمس وإغلاق أبواب المدينة.
– التلوين: تذكّري قليلاً، كم مضى عليك من سنوات لم تُمسكي فيها قلم تلوين لإملاء المساحات البيضاء وتحويل اللوحة الى مشهد نابض بالحياة؟! ننصحك جدّياً بإعادة تبنّي هذا النشاط وتضمينه يومياً في جدولك العملي، إذ يُساعد التلوين بحسب علم النفس على إزاحة الهموم وتخفيف الضغوطات والتوتر عنك. أخرجي الطفل داخلك ودعيه يلوّن بشغف!
– بقايا الحلويات: من منّا لم تتبع أمّها يوماً الى المطبخ، وتبارت مع شقيقاتها وأخوتها على تناول بقايا الكريما والشوكولاته في الأطباق؟! لا تتناسي هذه العادة قطعاً، بل حضّري الأطباق اللذيذة وأخرجي أصابع الطفلة الصغيرة من يدك واضغطي على بقايا الكريما وادفعيها بملعقتك وكلي ما تشتهينه من دون تفكير بالسنّ الذي وصلته وكلّ ما تعلّمته، بالاذن من قواعد الاتيكيت لثوانٍ فقط.
– الألعاب اليدوية: في حال كنت ككلّ الفتيات تحتفظين بعرائس باربي التي رافقتك لسنوات طويلة، أخرجيها من مخبئها واصنعي لها الفساتين وخططي لها حياةً جميلة كما كنت تفعلين سابقاً. كما ننصحك بوضع الكندي كراش جانباً، وإعادة إحياء الألعاب اليدوية على غرار الشدّة، المونوبولي والقفز على الحبل مثلاً!
شبيهات باربي الأكثر شهرة في العالم