بهدف تعزيز استراتيجية إعادة إطلاق للعلامة والتنمية الدولية المتسارعة، تتعاقد دار سونيا ريكيل مع جولي دي ليبران وتعلنها كمديرة إبداعية للماركة، بعد أن قضى جيرالدو دا كونسيساو خمسة مواسم في الإدارة؛ إذ تقدّم مجموعتها خلال ربيع وصيف 2015 في أسبوع الموضة في باريس.
تعوّل سونيا ريكيل على التغيير النوعي الذي ستحققه دولي دي ليبران في وجهة الماركة وتصاميمها وكيفية إعادة إحياء فلسفة الماركة من جديد، نظراً إلى خبرتها الكبيرة، خاصةً وأنّها تأتي من Louis Vuitton، حيث كانت تعمل كاليد اليمنى لمارك جايكوبز خلال السنوات الخمس التي قضتها كمديرة استوديو الدار للملابس النسائية الجاهزة.
وكانت دو ليبران تعمل لدى برادا وفيرساتشي وجيانفرانكو فيري وجان تشارلز دو كاستيلباجاك قبل عملها لدى فويتون، وغادرت لويس فويتون بعد أن ترأس نيكولاس غيسكييه الدار.
وقد عبّرت ناتالي ابنة سونيا ريكيل عن حماستها لانضمام دو ليبران قائلةً: "هي إمرأة، إمرأة فرنسية، إمرأة عالمية موهوبة. إمرأة تستمتع بارتداء الأزياء وتصميمها للنساء الأخريات".
تصفحي أجمل صور فساتين فرنسيه سوداء اللون
هل تستطيع جولي دي ليبران الإمرأة الفرنسية، والأم المبدعة أن توفّق بين حياتها ومتطلّبات العمل في دار ريكيل أكثر من جيرالدو دا كونسيساو؟
