تكاد باقة الورد او الازهار أن تكون لغّة مستقلّة في حدّ ذاتها تعبّر عن أطروحاتٍ نريد قولها في الفرح والحزن وحتّى الاعتذار وفي الصداقة والحب…ولكن لهذه الباقة التي قد تصلك أو تقدمينها اتيكيت وأصول اكتشفيها!
(اختبري نفسك: أي لون ورود أنت؟)
- لا شكّ انك تعرفين أنّ لكلّ وردة أو زهرة دلالتها، فلا يمكنك اختيار الورد الأحمر لمديرك في العمل أو الورود الملوّنة والتوليب لمأتم مثلاً ولا الورود البرتقالية لحبيبك كونها تعني الصداقة المتينة!
- في ضخامة الباقة، عليك ألا تبالغي كثيراً كي لا يتعذّر على الشخص حملها أو وضعها في الصالون أو المكان الذي يتمنّاه، وخصوصاً انها لا تعني من ورودك هذه الابهار إنّما تودين التعبير عن نواياك الحسنة ليس الاّ.
- رغم أنّ باقة الأزهار هي خيارك المناسب في حالة المرض أو زيارة المريض في المستشفى ولكن عليك أن تعرضي بنفسك وضعها في الممر الخارجي وليس في الغرفة كونها قد تُسبب الازعاج برائحتها.
(اكتشفي دلالات الورود بالألوان!)
– انتبهي جداً لنوعية الورود وحالتها فإيّاك أن تختاري الورود التي سوف تذبل أو تلك التي في أوج تفتّحها لأنّها تشارف على الذبول.
- حين تصلك باقة من الورد، لا تنسي أن تقرأي البطاقة الموجودة عليها وتشكري من قدّمها لك وجهاً لوجه في حال كان أمامك أو من خلال مكالمة هاتفية، لا تشكريه عبر الفايسبوك فقط أو الواتساب!
- عليك أن تتقبّلي عزيزتي أنّ عمر الورود قصير ولا تدوم كالهدايا الأخرى فإذا كنت لا تنوين تجفيفها، عليك أن تقصّي أطرافها يوماً بعد يوم والتخلّص منها متى باتت تذبل وتموت لأنّ رائحة اهترائها ليست مستحبّة أبداً!
( أصول اختيار الهدايا لكلّ المناسبات)
