أبعد من الوضعية التي تختارينها فطرياً أثناء النوم، لصحّتك حقّ عليك في اعتماد الوضعية التي تحمي أجهزة جسمك المتنوّعة كي لا تتحوّل ساعات الاسترخاء والاستلقاء الى كابوس لا تُحمد عُقباهُ صحيّاً.
( اختبار : هل تعانين رسمياً من الأرق؟)
– الوضعية الأفضل : الاستلقاء على الظهر
تحمي هذه الوضعية عامودك الفقري وتحافظ على استقامته كما تخلّص عنقك من الضغوطات التي تكبّده اياها الوضعيات الأخرى. لجهة الجهاز الهضمي فإنّ النوم على الظهر يُعتبر الخيار المثالي كونه سيحميك من الارتداد الحمضي لسبب وجود الرأس في مكان أعلى من الأمعاء. ومن فوائد هذه الوضعية أيضاً أنّها تجنّبك الشخير للراحة التي توفّرها للجهاز التنفّسي وأخيراً فإنّ هذه الطريقة في النوم تصون جمالك إذ تمنع ظهور التجاعيد لانّك وبكل بساطة ترفعين وجهك الى أعلى من دون تعريضه لأية ضغوطات.
– الوضعية الجيدة: النوم على الجانبين
وفي هذه الوضعية تنامين على حانب من الاثنين، مع فرد الجسم واليدين، وفوائد هذه الوضعية تشابه حسنات النوم على الظهر إذ تحميك من الارتداد الحمضي، ومن الشخير كما تحافظ على استقامة العمود الفقري والظهر ولكن الأطباء يفضّلون اختيار الجانب الأيمن بهدف تخفيف الضغط عن الكبد، الرئتين والمعدة. في ناحية أخرى تعزز هذه الوضعية الدورة الدموية بشكل كبير.
( إكتشفي أسباب كثرة ساعات نومك)
– الوضعية غير المحبّذة: وضعية الجنين
في حال كنت تنامين كالجنين في أحشاء والدته الذي لا يفرد جسمه فأنت تعرّضين نفسك لآلام في العنق والظهر، إضافةً الى إعاقة التنفّس البطني وتعريض البشرة الى خطر ظهور التجاعيد المبكرة بسبب الضغط على الوجه لفترة طويلة جداً.
– الوضعية الأسوأ: النوم على البطن
تعتبر هذه الوضعية الأسوأ في النوم لأنها تجعل العضلات والمفاصل ضغوطات إضافية بسبب تقوّس العمود الفقري ، كما قد تسبب تهيّجات في الجهاز العصبي قد يؤدي الى ألم في المفاصل ووخز وتنميل. ولن تسلمي في حال كنت تختارين هذه الوضعية من الصداع بسبب وضعية الرأس غير المستقيمة.
(اكتشفي أضرار النوم بحمالة الصدر)
