ما من خدمة يمكنك أن تُسديها لنفسك، كأنّ تعتبري كلّ تجربة مريرة في حياتك محطّة تتعلّمين منها الدروس، لحياة أفضل ولمشاكل وخيبات أقلّ. ففي التالي، تجارب قليلات هنّ الفتيات اللواتي لم يعشنها، وقليلات أيضاً اللواتي استخلصن منها الدروس. اقرأي واكتشفيها ما هي الأمثولات التي ستزيدك قوّة في حال اخذتها في عين الاعتبار ومحمل الجدّ.
– الأعدقاء: من أكثر التجارب التي ستؤلمك وتترك في قلبك ندوباً لن تمحوها السنوات مهما كثرت فيها الاحداث هي حين تظنين أن الفتاة التي تقف الى جانبك هي الصديقة الوفية التي لا تُضمر لك سوى المحبّة والخير وتتمنّى لك ما تتمنّاه لنفسها وتذكر الجميل، فيما تكون الحقيقة أنّك تسلّمين أسرارك وتبذلين نفسك، وتتعبين وتقتربين من عدوّة لا تُضمر لك سوى المتاعب والخيبات والطعنات. ولكنّ هذا الدرس الذي غالباً ما نتعلّمه في أوائل العشرينات وخلال المراهقة سيصنع منّا شخصية أقوى بكثير مما نعتقد وأذكى وأكثر حساسية على الكذب!
(اليك حيل التعامل مع الصديقة الغيورة!)
– روابط الدم لا تشكّل بالضرورة عائلة: لا شكّ أن لدى كلّ منا أفراداً عائلية لا تُقدر بثمن ولا يمكننا المضي من دونها، ولكن المعنى من هذه النقطة او هذا الدرس الذي ستلقّنك اياه الحياة، أنّ في حال ارتبطت بشخص دموياً ولكنّ هذه العلاقة سببت لك الأسى أكثر بكثير مما مدتك بالفرح والدّعم، لا تجعلي فقط كلمة عائلة تقف بينك وبين قرار وضع النقاط على الحروف.
– ليست الأكثرية دائماً على حقّ: من خلال التجارب التي ستعيشينها في حياتك عزيزتي، وخلافاً لما يشيع بين النّاس ستكتشفين أنّه أحياناً ستكونين وحدك بمواجهة الأكثرية التي ستكون بنظرك على خطأ. ستعلّمك الحياة أن تفكّري بنفسك ولا توكلي مهمّة اتّخاذ القرارت الخاصة بك الى أي شخص سواك لأنّ الهاوية قد تكون النتيجة التي تنتظرك.
( لا تخجلي من هذه الأمور في حياتك)
