عُرفت خبيرة المكياج والمدربة المعتمدة من المؤسسة العامة لتدريب المهني والتقني العنود يماني مسؤولة قسم المكياج في "Le Salon "بجدة، بحس الفخامة ولمسة الابداع الخاصة. في حين برز على الساحة السعودية الكثير من خبيرات المكياج المحترفات اللواتي سطعت أسمائهن محليا ودوليا، ناقلين شغف وملامح المرأة السعودية للعالم، تميزت العنود بأسلوب راق ومن خلال هذا الحوار تخبرنا عن أبرز محطات شغفها في عالم المكياج موضحة أبرز الأخطاء وأهم النصائح.
استوحي من ملامح والدتي
في خط منفرد ومميز استوحت خبيرة المكياج العنود يماني بصمتها الخاصة في المكياج من ملامح والدتها، الملامح الشرقية الواضحة التي تتميز باتساع العيون وبروز الشفاه وكثافة الحواجب، فمهما كانت الألوان وأطيافها، تهوى العنود التلاعب بها بلمسة من الفخامة والوضوح لتضفي رونقاً مختلفاً ومميزاً على طلة المرأة.
نجاحي كخبيرة تجميل لم يقترن بامتلاكي صالوني الخاص
انطلاقة العنود كانت منذ عام 2006 في صالونها الخاص، إلا أنها كانت تعتبر نفسها في ذاك الوقت هاوية ولم يبرز أسمها إلا بعد أن أقفلت صالونها وتفرغت لفنها، بدون قيود وتعقيدات الحسابات والقوانين ومكاتب العمل، ليبرز اسمها وتعرف بلمستها المميزة وتكون قائدة لفريق المكياج في "Le Salon "أحد أهم مراكز التجميل في مدينة جدة.
دوراتي الأنجح محلياً
لأن لكل فن إحساس ومتعة مختلفة، تشعر العنود بطاقة من الحب والسلام عند الإمساك بفرشاتها لتنتقل إلى عالم منفصل وبعيد عن الواقع، في حين أثناء حصص التدريب تتحول الطاقة الى عطاء فتهتم العنود بجعل دوراتها سهلة وفي متناول الجميع، ليصل عدد المتدربات في الدورة الواحدة إلى 300 متدربة في الدورات الكبيرة. وإنما يعبر كل هذا عن الشغف الذي تمتلكه لنقل خبرتها الى جميع السيدات سواء كن هاويات أو متمرسات. وتعتقد العنود أن السر في نجاح دوراتها هو قدرتها على إيصال المعلومة وبوحها بكل التفاصيل التي قد تفيد كل المتدربات، كما تقدم الكثير من النصائح وتجيب عن كثير من الأسئلة والاستفسارات التي تطلبها متابعاتها على حسابها في" الانستجرام" Alanoud_artist@.
المرأة السعودية ذات ذوق ومعرفة
تؤكد العنود أن المرأة السعودية تطورت بشكل كبير عن السابق، وأصبحت على علم ودراية بكل قواعد المكياج ولم يعد من السهل إستغفالها أو تضليلها، وسواء كن فتيات صغيرات في السن أو حتى سيدات كبيرات فجميعهن على قدر عالي من الاهتمام بأنفسهن ومعرفة ما يناسبهن من مكياج، ولذلك من المهارة هو معرفة ما تريدة المرأة تماماً وكشف ما تحب وما يناسب ملامحها من خلال شخصيتها وحديثها، وهذا ما تحاول نقله الى متدرباتها ليكون لديهن بصمة خاصة بالمكياج.
مكياج الاوروبيات لا يتناسب مع طبيعة حفلات الزفاف بالمملكة
لموسم الأفراح تؤكد العنود أن الكثير من الفتيات السعوديات يقعن في خطاء كبير عند طلبهن لمكياج خفيف جدا، يشبه مكياج بعض النجمات الأوروبيات أو التركيات ، متناسين أن توقيت الأفراح ونوع الإضاءة هو الحكم في الطلة وبهجتها، فغالبا ما تطل الأوربيات في أعراسهن في وقت الصباح وتحت أشعة الشمس الطبيعة مما يحتم أن تطل بطلة طبيعة، وهذا ما يختلف عن حفلات الزفاف في قاعات كبيرة وتحت اضاءات صناعية التي قد تجعل العروس ذات المكياج الخفيف باهته وباردة الملامح، فغالبا ما تهتم العروس السعودية بفستان فخم ومجوهرات كبيرة لا يمكن أن تبرز إلا من خلال مكياج واضح يرسم ملامحها لتكون طلتها أجمل في التصوير وأمام الحضور.
موضة الموسم وحلم العمر
يتميز مكياج هذه الموسم حسب رأي العنود بالألوان الفاتحة كالوردي والأزرق مع عودة موضة الايلاينر المجنح، مع رواج "الدوي لوك" بالمكياج لموسم الصيف، وترتب العنود حاليا لمفاجأة كبيرة للفتيات السعوديات والخليجيات والتي ستعلن عنها قريبا، كما تطمح على المستوى المهني تأسيس أكاديمية تعليم فن المكياج بالمملكة.
