"لن أعد الكثير من الطعام تجنباً للهدر" جملة ترددها ربات البيوت خلال إعدادهن لطعام الفطور أو السحور، ليجدن أنفسهن يقعن في الخطأ ذاته كل مرة عبر الاكثار من كميات وأصناف الطعام وخاصة في الولائم والتجمعات. وتفادياً لهدر النعمة كان البحث عمن يأخذ الطعام الفائض صعباً نوعاً ما في الأعوام السابقة، ولكن مع توفر التطبيقات الرقمية والحملات الخيرية الخاصة بحفظ النعمة أصبح الموضوع أسهل بكثير.
بنقرة زر تبرع بطعامك الفائض
وبدون عناء وبحث تتيح التطبيقات الرقمية للأفراد إمكانية التبرع لمستفيدي الجمعيات الخيرية بالوجبات عبر هواتفهم المحمولة مثل تطبيق "فائض" وتطبيق "حفظ النعم"، إضافة لإمكانية التواصل مع حملات وجمعيات مختلفة وكثيرة تهدف للحفاظ على النعمة من خلال عدد كبير من المتطوعين.
1500 متطوع يوزعون الفائض على المحتاجين
سجل هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً في نسب حفظ الطعام، والتي أشار لها الأمين العام للجمعية الخيرية للطعام فيصل الشوشان، حيث شهد الربع الأول من شهر رمضان الحالي حفظ 48,526 وجبة طازجة من الهدر في المنطقة الشرقية والرياض وجدة، و10,813 سلة خضار وفواكة طازجة، و 5000 سلة غذائية تضم مجموعة من الأصناف الغذائية الأساسية، وساهم في تعبئتها وتوزيعها 106 من السواعد الوطنية المدربة من موظفين وموظفات، و1500 متطوع ومتطوعة.
التعاون مع المطاعم للاستفادة من فضلات الطعام
ويشهد هذا العام اقبالاً واسعاً للتسجيل في حملات التطوع للحفاظ على النعمة، ذلك ما أكدته احدى المتطوعات في مشروع حفظ النعمة لأحياء جدة علا السعدي، حيث يتم التعاون مع مطاعم ومطابخ للاستفادة من فضلات الطعام النظيفة وتعليبها وتغليفها للعمال والمحتاجين، وتوزيعها من قبل المتطوعين لأحياء مختلفة طوال شهر رمضان.
إقرئي المزيد: إكتشفي أشهر وأطيب حلويات رمضان!
