هي السنة العاشرة بين بولغري ومنظمة " أنقذوا الأطفال " Save the Children والهدف واحد ومستمرّ وهو خلق مستقبل أفضل للأطفال.
احتفالاً وتكريماً لسنوات العطاء هذه، قدّمت بولغري، قلادة جديدة من الفضة والعقيق صمّمت خصيصاً لهذا المناسبة وكشفت أيضاً عن حملتها الإعلانيّة الجديدة بعنوان "لنمنح الأمل GIVE HOPE"وقد اختارت مجموعة من أبرز وجوه النجمات والنجوم في العالم العربي للمشاركة في هذه الحملة الإعلانيّة والترويج لها وهنا نذكر، ديالا مكي، الوجه التلفزيونيّ المعروف، إيميه صياح الممثلّة اللبنانية الشابة، ريم السعيدي، عارضة الأزياء التونيسيّة، أسيل عمران الممثلة والفنانة السعودية، درة زروق الممثلة التونيسية الشهيرة، تارا عماد الممثلة المصرية ووسام بريدي الوجه التلفزيوني المعروف.
إكتشفي هنا تفاصيل هذا التعاون المميّز
في هذا الإطار، لا بدّ من الإشارة إلى أنّه وفي العام 2009 ولمناسبة إحياء ذكرى تأسيسها الخامسة والعشرين بعد المائة، عبّرت دار بولغري عن احتفائها بتاريخها من خلال تعهّدها بخلق مستقبل أفضل لأطفال العالم الأشد ضعفاً والأكثر عرضة للأذى؛ فاستهلت حينها مساراً مشتركاً مع منظمة "أنقذوا الأطفال" بهدف دعم هؤلاء الأطفال.
على مدى السنوات العشر الفائتة، عمل الطرفين معاً وحقّقا نتائج ملموسة تمثلت في مد يد العون لأكثر من 1.5 مليون طفل بغية تمكينهم من تحقيق أحلامهم من خلال قوة التعليم. الآن، وفي العام 2019، تحلّ الذكرى العاشرة للشراكة الطموحة بالتزامن مع الذكرى السنوية المئوية لتأسيس منظمة "أنقذوا الأطفال" لتشكلّا معاً ذكرى مشتركة فريدة من نوعها حقاً.
هنا، لا بدّ من تسليط الضوء على أنّ مجموعة بولغري التي تحمل اسم المنظمة ىحقّقت نسبة مبيعات ما يقرب من 90 مليون دولار أمريكي على الصعيد العالمي، وهو المبلغ الذي جرى استثماره في 114 مشروعاً في 34 بلداً توزعت على خمس قارات والنتيجة الأكبر كانت إنشاء برنامج تعليمي عالي الجودة كنقطة انطلاق أساسية لا غنى عنها لتحقيق التنمية وتمكين الشباب من خلال إكساب فئة المراهقين منهم المهارات العملية التي يحتاجونها للحصول على فرصة عمل وكسب القوت، وتوفير متطلبات الاستجابة لحالات الطوارئ، ومحاربة الفقر.
تابعينا لاحقاً لتتعرّفي أكثر على القلادة التي أطلقتها بولغري في هذه المناسبة… إلى حينها، لنمنح الأمل لبعضنا البعض ونساعد الأطفال معاً.