أيقونة في عالم الفنّ طبعاً ولكنّها كذلك أيضاً في عالم الموضة فلوكها وستايلها لا يزالان عالقان في الذاكرة حتى يومنا هذا حتى أنّ أسلوبها وستايلها باتا يعرفان باسمها فيقال " على طريقة داليدا ".
إنّنا نتكلّم عن داليدا التي عشقت الفنّ والمسرح والغناء والتي كانت رمزاً وملهمة للعديد من النساء آنذلك والتي استطاعت حتى الآن أن تبقى رمزاً في الستايل الجريء والمتجدد والرائد والسباق للعديد من السيدات.
اليوم يصادف ذكرى عيد ميلادها فداليدا من مواليد السابع عشر من ينانير عام 1933 وفي هذه المناسبة، اخترت العودة بالزمن إلى سنوات عزّها وإلقاء نظرة على بعض من الصيحات التي اعتمدتها والتي تعود اليوم وتشكّل موضة رائجة.
البداية مع قماش الجلد اللماع Patent Leather وتحديداً حذاء الكاحل بهذا القماش والذي يبرز حالياً في عالم الموضة إما باللون الأسود أو بلونٍ قويّ تماماً كما اختارته داليدا باللون الأحمر. إنّ اعتماد هذا الحذاء بهذا القماش واللون يتطلّب جرأة وستايلاً ملفتاً وجريئاً وهذا ما تميّزت به داليدا.
لا شكّ أنّ الأقمشة المطبّعة لم تعد بموضة تقتصر على موسمٍ معيّن إنما أصبحت من أساسيات الموضة على مرّ المواسم وداليدا لم تتردّد يوماً باعتمادها حيث لم تكتف باعتماد الألوان الأساسيّة والكلاسيكيّة المملة. ليس هذا فقط إنما كانت تتجرأ باختيار الفساتين بالقصّات الملفتة كقصّة الكتف الواحد مع الشقّ على الساق مثلاً أو الفساتين القصيرة Mini الرائجة حالياً.
من أبرز صيحات الموضة حالياً، نقشة الحيوانات وتحديداً نقشة النمر وأيضاً موضة الريش الذي يعود كتفصيل في الفساتين أو بشكلٍ واضح وملفت Statement وداليدا كانت سبّاقة في اعتماد الصيحتين وبشكلٍ جريء وملفت.
أخيراً، أسلّط الضوء على السروال الواسع بقصة الـ Flare الذي كان هو الرائج أنذلك والذي يعود اليوم بقوّة إلى عالم الموضة وكذلك قماش الترتر وسترة الترتر تحديداً والذي ننصحكِ باعتمادها مع أيّ إطلالة وليس فقط الرسمية.