مرّ يوم أمس في المملكة العربية السعوديّة بسلام، فحملة قيادة 26 أكتوبر واجهت العراقيل مرّة جديدة، وعدد قليل لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة كسرن الحاجز، من خلال فيديوهات على موقع يوتيوب، حيث تمّ الإعلان على موعد جديد للحملة وهو 31 نوفمبر.
المرأة السعودية تحارب لحق القيادة، وحملات نسائيّة تناهضه
اليوم الذي كان من المتوقّع أن يشهد إنجازات أكبرمما شهدناه، والذي كان قد دعت إليه ناشطات سعوديات في سبتمبر الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتلاقي انتشارا واسعا وجدلا في شبكات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، وتستولي على حيز كبير في فضاء الإعلام المحلي والعالمي. إلا أنّ الفيديوهات التي نشرت على موقع اليوتيوب أظهرت 6 نساء يقدن السيّارة، بينهنّ " مي الصويان" التي نشرت فيديو مدّته أربع دقائق خلال قيادتها السيارة على طريق تركي الأوّل.
مركز أبحاث أميركي يطالب بدعم حملة 26 أكتوبر
وأبلغت السلطات الرسمية في المملكة أنه تم تحرير 14 مخالفة لسيدات قدن سياراتهن أمس في الرياض والدمام وجدة وينبع، كما تم أمس إطلاق سراح ست سيدات بسبب قيادتهن السيارات بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهن.وفي جدة تم ضبط سيدتين مخالفتين تبلغان من العمر 50 عاماً، الأولى كانت برفقة سائقها، والثانية كانت برفقة ابنها البالغ 14 عاماً.
أحلام رداً على شمس: "أنا ضد قياده المرأة في السعودية"
وفي اليوم نفسه، نشر شاب سعودي يعيش في الولايات المتحدّة الأميركيّة فيديو غنائي يدعو فيه النساء السعوديّات إلى الجلوس في المقعد الخلفي في السيارة، ليحافظن على صحّة "المبيض" من أجل إنجاب الأطفال، وهو فيديو اعتبرته الناشطات مهيناً جداً بحقهنّ
