لم تنفعها حياة الترف التي اختارتها على حساب شعبها، ماري أنطوانيت هي آخر ملكة فرنسية قبل اشتعال الثورة التاريخية الشهيرة. بفضل فسادها، عرفت فرنسا حكماً جديداً وثورة شعبية انتهت مسيرتها بالنجاح.
كان الشعب الفرنسي يعيش فقراً مدقعاً في القرن الثامن عشر حينما كانت تحكم الملكة ماري أنطوانيت، لكن الأخيرة لم تكترث حقاً لما يجري خارج القصر فكانت تجمع المجوهرات وتعقد الولائم حتى قررت نساء فرنسا التحرك ضدها.
قصة اعدامها!
بينما كان الفرنسيون يفتقدون الخبز، عقدت ماري وليمة كبيرة شملت أشهى المأكولات، فتوجهت 7000 امرأة نحو القصر بمظاهرة اعتبرت شعلة الثورة الفرنسية…
هربت ماري وزوجها لباريس، لكنهما لم يسلما، تمّ محاكمة ماري هناك وحكم عليها بالاعدام بتهمة خيانة الشعب الفرنسي، فحمّلت على عربة مكشوفة أمام الجميع وتم قصّ شعرها الذي اهتمت به بشكل كبير وقطع رأسها بالمقصلة أمام الشعب وهي مرتدية فستان أبيض وبشعرها الأبيض غير المسرح، أي بمظهر لا يليق بماري التي عرفت بجمالها ومالها.
مجوهراتها اليوم؟
ستعرض مجوهرات ماري أنطوانيت للبيع بمزاد في جينيف، وهي مكونة من 7 قطع تعتبر ثمينة جداً لقيمتها التاريخية والمادية طبعاً.
وقبل الوصول لجينيف، ستعرض المجوهرات في إمارة دبي ولندن، نيويورك وهونغ كونغ.
تشمل المجوهرات المعروضة والتي تترواح قيمتها بين 1.5 مليون و3 مليون دولار قلادة من اللؤلؤ الطبيعي (49 قيراطاً)، وقلادة أخرى من الألماس، وقلادات وبروشات وبعض الأقراط.
وأثمن قطعة هي خاتم موسوماً بالأحرف الأولى من اسم الملكة كانت قد زودت قاعدته بخصلة من شعرها.
يُذكر أنّ خلال الثورة، تم تهريب مجوهرات الملكة واحتفظت بها عائلة بوربون بارما في فيينا.