دراما كوين، أو ملكة الدراما، عبارة نسمعها كثيراً ونستخدمها أكثر لنصف فتاة تُكثر من التعبير والعواطف أمام أي حدث بسيط يحصل معها، ولكن هذا لا يكفي لشمل هذه الشخصية، لأنّ صفاتها أكثر من ذلك. اكتشفيها معنا.
- هي مركز الاهتمام:الاشارة الأولى التي تعرفين من خلالها أنّك تتعاملين مع دراما كوين هي اهتمامها المميت لاقتناص الاهتمام ولفت الأنظار، فمهما كان الموضوع بعيداً عنها تجد له صيغة تجعلها تحت دائرة الضوء.
- تأخذ كل شيء بصورة شخصية: أي أمر يحدث في الدنيا، سيؤثّر على الدراما كوين ويطالها شخصياً. فهل تعرفين هذه الأصناف من الفتيات، اللواتي يربطن أي مشكلة وأي حدث في الدنيا وأنفسهنّ ويعطين آراءهنّ به؟ أو اللواتي يعتبرن أي شخص معجب بهن وأي فتاة تغار منهنّ؟ آه نعم هؤلاء بالذات، هنّ اللواتي نتحدث عنهن.
- تحبّ الثرثرة عن الآخرين: في حالة الدراما كوين، لا يقتصر الأمر على القليل من الثرثرة أو على التعليق على خبر أو حدث مرّ أمامهنّ، انّما تصبح القصّة محور حياتهنّ. يتحدثن فيها وعنها بصورة يومية ودورية. يأخذون رأي هذا، من ثمّ رأي ذاك، يرمون الايحاءات أمام الشخص المعني ويخلقن أزمة من لا شيء.
- تُغرق نفسها في دراما الآخرين: بغضّ النظر إن كانت تتعلّق بها الززمة أم، تغرق الدراما كوين نفسها بمشاكل الآخرين وهمومهم وتعيش قصصهم وتتدخل بالتفاصيل وتصبح مشكلتهم هذه أو أزمتهم محور حياتها، لدرجة أنها تضعهم جانباً وتمسك هي بزمام الأمور. تظنّ نفسها تدعمهم ولكنها في الواقع تنتحل شخصياتهم!
- كثيرة الانتقاد لكلّ الأحداث وكل الناس: يأتي توجيه الانتقادات، ضمن المواصفات الأسياسية لللدراما كوين، ما من شيء يعجبها بشكل كامل، حتّى ما تكون طلبته بنفسها وأمرت به، والأسوأ من ذلك أنّها تتعامل بفوقية وتتحدث بلغة الأمر، في أي تعليق تعطيه. والأهمّ، أن كل ما نتحدث عنه قد لا يكون يعنيها، بل موضوع يتعلق بشخص آخر أو عابر في الحديث.
- اقرئي المزيد: اليك اتيكيت توجيه الانتقاد
- دائمة الهستيرية حتّى في أسخف المواقف: لا تحتاج الدراما كوين لسبب وجيه قبل أن تنطلق بمسرحيتها الهستيرية. يكفي أن يكاد هاتفها أن يقع، أو تتأخر طائرتها لربع ساعة أو يؤلمها ظفر ابهامها الأيمن!