صحيح أنّه صار من المستحيل تخيّل الأمير هاري مع إمرأة أخرى غير ميغان ماركل، خصوصاً بعد زفافهما التاريخي في مايو الفاتئ، ولكن هذا لا يلغي حقيقة علاقة الأمير الجدية مع تشيلسي ديفي، التي كانت الأوفر حظاً بين صديقاته لدخول قصر باكينغهام كزوجة له، التي لا يمكننا أن ننس تعابيرها الحزينة يوم زفافها، ولكن وبعد سنوات من الانفصال تبيّن أن سببه يعود إلى حفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
إذا الحفل التاريخي الذي كان الحدث الأقوى في العام 2011، أدى دوراً سلبياً للغاية في علاقة الأخ الأصغر للعريس وصديقته، فقد حضرت تشيلسي المناسبة برفقة الأمير هاري، وعندها أيقنت أنّها لا تصلح لأن تكون هي التالية في هذا الدور، وأنّ كلاهما ينتميان إلى عالمين مختلفين، رغم النقاط المشتركة التي تجمعهما، والحب الذي يربطهما، غير أنّ تشيلسي استنتجت من خلال زفاف الأمير ويليام وكيت أنّها وهاري " غير منسجمين".
وقد تمّ كشف هذا السر في كتاب Harry: Conversations with the Prince للكاتبة أنجيلا ليفن حيث تم الإعلان أن تشيلسي التي تقدر الخصوصية في حياتها والتي كان من الصعب عليها تخيّل نفسها في زفاف مشابه، حيث كل أضواء العالم عليها، ومن هنا أخذت القرار الأكيد بالانفصال النهائي.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأمير هاري اتصلّ بتشيلسي قبل أيام من زفافه، وأكّد على حضورها الحفل.
إقرئي المزيد:حبيبة الأمير هاري السابقة كريسيدا بوناس أعلنت عما أزعجها في حفل زفافه!
