لم تدرك ناعومي أرميتاج حقيقة وزنها الزائد الا عندما رأت صورتها على موقع فيسبوك وهي تستمتع بتناول البوظة ولاحظت الدهون المتراكمة حول خصرها، معدتها ووجها.
هذه الصورة كانت كافية لتغيير مسار حياة الشابة وحثّها على خسارة الوزن خصوصاً أن السمنة كانت واضحة ومبالغ بها في الصورة.
ناعومي التي كانت تتناول رقائق البطاطس وألواح الشوكولا بين الوجبات الغذائية المنتظمة، وتدلل نفسها بسندويشات دسمة في الليل، تخلّت عن هذه العادات الغذائية السيئة وقررت استعادة رشاقتها وبالتالي حياتها. فقد كان الوزن الزائد سبباً لابتعادها عن أصدقائها وعدم الانخراط الاجتماعي، فضلاً عن امتناعها عن العلاقات العاطفية بسبب قلّة ثقتها بنفسها.
لهذا السبب، بدأت بطهو طعامها الخاص والاعتماد على المأكولات الصحية في المنزل وأثناء العمل. كما أنها واظبت على زيارة النادي الرياضي مرتين في الاسبوع وراحت تزيد وتيرة التمارين يوماً بعد يوم.
اللافت أن الشابة رفضت الامتناع عن حلواها المفضلة وهي المثلجات، واستمرت في تناولها رغم الحمية القاسية التي كانت تتبعها. لكنها كانت تختار الأنواع الخالية من السكر والمصنّعة بطريقة صحية. مما أثر على حميتها بشكل إيجابي وكان بمثابة مكافأة محفّزة.
هذه التغيّرات الجذرية في حياة أرميتاج انعكس على جسمها بشكل سريع، وسمحت لها خسارة 50 كغ من وزنها، إذ انتقلت من 107 كغ الى 57. وهي الآن تتمتع بجسم رشيق، نحيل يدعو للثقة بالنفس وقوة الشخصية.
اقرئي المزيد: جرّبتها النجمات قبلك ورضين بالنتيجة، وصفة منزلية لحرق دهون الفخذين بدون تمارين رياضية!