ليس بجديدٍ على ميلانيا ترامب أن تطلّ علينا بلوكٍ ملفت ومميّز ورائع وليس بجديدٍ أن نثني على لوكها وأن يكون موقّعاً من أهمّ الماركات العالمية، فميلانيا ترامب ومنذ اللحظة الأولى أثبتت أنّها سيّدة أولى تتقن الإطلالة الأنيقة والراقية حتى أنّ البعض اعتبرها خليفة جاكلين كينيدي بأناقتها حيث اعتبرها البعض أنّها أعادت اللوك الأنيق والراقي للسيّدة الأولى لا سيّما أنّ ميشيل أوباما اشتهرت بإطلالات وستايل حيويّ أكثر ومليء بالنقشات المطبّعة والألوان الصاخبة.
مؤخراً، أذهلتنا كعادتها ميلانيا بلوكاتها التي اعتمدتها خلال حضور الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته إلى الأبيض الأبيض حيث أثارت إطلالتها البيضاء من مايكل كورس جدلاً كبيراً إذ بدت مميّزة جداً وإن كانت منسّقة مع قبّعة بيضاء كبيرة لم تنال إعجاب الجميع.
ولكن، إنّ إطلالتها أمس خلال حفل العشاء الذي أقيم على شرف الرئيس الفرنسي وعقيلته كانت هي الحدث الأكبر والسبب أنّها أتت مختلفة قليلاً وأنّها حملت تعديلاً وتغييراً لم نتوقّع أن تقوم به.
السؤال الأبرز هنا هو إن كان يحقّ لميلانيا أن تقوم بالتعديل الذي فعلته والجواب هو حتماً إيجابيّاً إذ تقوم بهكذا تعديل العديد من النجمات والسيدات الشهيرات حيث يخترن لوكاً من منصّات عروض الأزياء ويقمن بتغيير عليه أكان من حيث اللون أو القصّة على الصدر أو الأكتاف أو الطول.
ولكن ما قامت به ميلانيا هو أنها حوّلت جامبسوت من CHANEL إلى فستان الأمر الذي يعتبر مقبولاً أيضاً، فأطلّت بفستانٍ من الترتر ليكون خيارها لهذا القماش جديداً وملفتاً إذ لا نراها كثيراً بقماش الترتر كما أنّ قصّة الفستان برباط الترتر الرفيع وتحديداً على الظهر وبقصّة الرباط المنخفض أتى مثيراً للجدل أيضاً إذ أضفى لمسة جريئة وجذابة على ميلانيا التي اختار في معظم الأحيان القصّات المحتشمة والكلاسيكيّة.
هنا، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ فستان ميلانيا هذا المعدّل على الجامبسوت هو من مجموعة الأزياء الراقية لـ CHANEL لصيف 2018 أما بريجيت ماكرون فكعادتها، لجأت إلى علامة لويس فويتون طبعاً والتي تعتبر المفضّلة لديها واختارت فستاناً صمّم خصيصاً لها أيضاً وقد أتى باللون الأبيض مع حزام ذهبيّ وتطريز ذهبيّ على الأكمام الطويلة والياقة.