هل غالباً ما تعانين يا عزيزتي من مشكلة الاستيقاظ في منتصف الليل أو خلال فترة الفجر، ما بين الثانية والثالثة صباحاً؟
إذا كنت تعانين من هذه المشكلة المتكررة لا بد من أنك تعانين الأمرين خلال فترة النهار، خصوصاً لناحية الشعور بالنعاس بشكل دائم ومستمر إضافة الى التعب والارهاق الجسدي من دون اي قدرة على القيام بأي نشاط وصولا الى الاحساس بفقدان كامل وكليّ للطاقة الدخلية لديك ما ينعكس مزاجاً سيئاً ونكداً.
من هنا، كشف مدير برنامج الطب السلوكي في جامعة بنسلفانيا أن الأسباب الكامنة وراء الأرق متعددة، وقد تكون مزيجًا من الأسباب البيولوجية والطبية والنفسية.
وأشار الى أن القاعدة العامة هي أنه إذا كنت تكافحين من أجل النوم في بداية الليل، فهذا يكون بسبب القلق أو أحداث الحياة المجهدة.
وبالتالي من الضروري يا عزيزتي البدء باعتماد أسلوب حياة أقل ضغطاً أو اقله ممارسة التمارين الرياضية بغية التنفيس قليلاً وازاحة التوتر عن كاحلك بغية التنعم بقليل من النوم السليم لما من شأن ذلك أن ينعكس على كل مسارات حياتك اليومية على مختلف الاصعدة والمجالات.
الى ذلك، أعلن خبراء الصحة أن البيئة المحيطة، مثل الإضاءة العالية أو التحديق في شاشات الهاتف أو الأجهزة المختلفة، قد تؤدي إلى اضطرابات تمنعك من النوم.
وبالتالي من الضروري محاولة ابعاد كل الاسباب التي تؤدي الى لهوتك عنك خلال الفترة السابقة للنوم بغية اراحة عينيك وعقلك قدر الامكان وبالتالي الحصول على قسط من الراحة.
من دون أن ننسى، أن الاكتئاب يلعب دوراً اساسياً ومسبباً لـ"الأرق المتأخر"، وهو حالة تأخذك من النوم في وقت متأخر من الليل لدرجة أنك تضطرين إلى الاستيقاظ مبكرًا جدا.
وفي حال كنت تعانين من "الأرق الأوسط" ، الذي يجبر عينيك أن تفتح بعد بضع ساعات من النوم، أكد خبراء الصحة أن هناك سببان شائعان هما: مرض الجزر المعدي المريئي، أو ارتجاع التنفس أثناء النوم.
إضافة الى ذلك، أشار خبراء الصحة أن العمر يمكن أن يكون عاملاً في اضطرابات النوم.
اقرئي المزيد:لماذا عليك النوم من دون ملابس ليلاً؟