مع بلوغها وزن المئة وتسع وستين كيلوغراماً في عمر الـ23، قررت سيمون اندرسون الشابة النيوزيلاندية أن تقلب حياتها رأساً على عقب وتعيد الصحة والرشاقة الى شكلها بعد تردّي حالتها النفسية والصحية.
بدأت أولاً باضافة ساعة من التمرين الى روتين حياتها اليومي، واتجهت نحو السباحة والمشي لتبعد الإجهاد عن ركبتيها. مع مرور الأيام، لاحظت أن جسمها بات أكثر رشاقة، وحركتها أكثر خفة، فبدأت بزيارة النادي الرياضية كل يوم لمدة ساعة أو ساعتين، ووجدت نتائج خجولة أيضاً.
في هذه الأثناء، أدركت أندرسون أن الغذاء له أهمية كبيرة في رحلة خسارة الوزن لذا راحت تهتم بأطباقها اليومية وتبتعد قدر الامكان على المقالي والنشويات والمأكولات الدسمة، مركّزة اهتمامها على الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات.
بعد مرور عدّة أشهر، لاحظت تغيّراً في شكل جسمها، لكنّها لم تكتف، فأقدمت على إجراء عملية تصغير المعدة، وتخلّصت من الوزن الزائد نهائياً. الا أنها وجدت نفسها أمام مشكلة الجلد الزائد والبشرة المترهلة. فأجرت حينها عدداً من عمليات التجميل وصقلت جسمها بطريقة مثالية. بغضون 11 شهراً تحوّلت سيمون من شابة بدينة الى امرأة جذابة رشيقة، فُتحت لها أبواب النجاح لاحقاً عن طريق المكياج وعالم التجميل.
اقرئي المزيد: الباستا تساعدك على خسارة الوزن، إذا تناولتها بهذه الطريقة!