في أحدث مقابلات ياسمينة الحصريّة في دبي، كان لنا الحظوة في لقاء كل من الخبيرة الإقليمية لماكياج Lancôme سلمى السعدني والخبيرة الإقليمية للعناية بالبشرة لدى Lancôme فيروز نجدي وذلك خلال الاحتفال بيوم السعادةالذي أقامته الدار العريقة في الحادي والعشرين من شهر مارس الفائت. اللقاء مع سيدتين تنبضان بالجمال والتألق والإبداع لم يكن عادياً، بل جاء مليئاً بالفرح، وزاخراً بالنصائح. البداية مع سلمى التي خصّت موقعنا بأخبار وأسرار وكم كبير من النصائح الجمالية المذهلة في عالم الماكياج.
لم تكن سلمى السعدني تتخيّل نفسها يوماً في هذا المكان، فالإنضمام إلى فريق Lancôme هو جزءٌ من القدر رغم أنّ الماكياج شكّل شغفاً حقيقياً لديها. منذ 5 سنوات دخلت سلمى عالم الماكياج عن طريق الصدفة، ومع شهاداتها وخبرتها في عدد كبير من المجلات العربية وجلسات التصوير وعشقها للموضة والجمال، وصلت إلى لوريال، حيث الشركة الأم، ليتم اختيارها لاحقاً كخبيرة إقليمية لماكياج Lancôme.
سلمى، صاحبة الشخصية العفوية، والوجه الضحوك، والابتسامة الدائمة، تعتبر أنّ الماكياج يحقق للأنثى المعجزات، وخطوات بسيطة منه تجعلها إمرأة أخرى، فالثقة والجمال كفيلان أن يحدثا كل التغيير المطلوب، أما إمرأة الدار فتصفها سلمى بأنّها:" إمرأة أنيقة، قويّة سعيدة، غير كلاسيكية، تقدّر الجمال وتتقن فنون العناية به". وبرأيها أنّ Lancôme استطاعت أن تكسر الكثير من القواعد عبر مسيرة حفلت بالنجاحات والابتكارات السباقة، كما حصل مع عطر La Vie Est Belle في العام 2012. وتشير هنا:" للماركة مستحضرات رائعة بالفعل، ورغم أنّ للماسكارا جماهيريتها الكبيرة، إلا أنّ الابتكارات الصادرة عن الدار من حيث التنوع والتركيبة والألوان وعلاج مشاكل البشرة المختلفة هي الأولى في العالم، وكل إمرأة تجد ما تبحث عنه في Lancôme، لتتألق ببشرة صحية وماكياج مذهل وعطور تأسر العقول والقلوب".
وتكمل الخبيرة الإقليمية لماكياج Lancôme :" الرؤية للجمال تغيّرت طبعاً بعد العمل في الدار، فبعدما كنت اظن أنّها حصراً بالنساء، اكتشفت أنّها تلائم أيضاً الشابات الصغيرات، مع مستحضرات عصرية، تكرّس في كل مرّة أنّ جمال المرأة يجب أن يكون أزلياً". واعدة الجميع بمستحضرات ماكياج جديدة ومميزة يتم إطلاقها قريباً!
في الجلسة الجميلة نفسها، جمعنا لقاء ثانٍ مع الخبيرة الإقليمية للعناية بالبشرة لدى Lancôme فيروز نجدي التي لفتتنا بهدوئها وجمالها وبالطبع بشرتها المذهلة، والتي بدأت حديثها بإخبارنا عن فيروز نجدي Energie de Vie أحد أنجح وأحدث خطوط العناية بالبشرة، مع مستحضرات بتركيبات خفيفة، مرطبّة بنسبة ثلاث أضعاف من الترطيب، المناسب لكل أنواع البشرة، والمثالي للمناخ في البلاد العربية، لافتة إلى أنّ الجماهيرية التي حصدها هذا الخط ليس غريباً مع كل هذه المزايا. إضافة إلى Absolue Rose Drop و Visionnaire Crescendo اللذين يعدان ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة.
وتكمل فيروز:" الدار تبتكر مستحضرات مرتكزة على حقائق علمية قبل غيرها، لتعود ماركات اخرى بإصدار ما يشبهها بعد سنوات، ولعلّ ذلك هو سبب من أسباب تلك المسيرة العريقة لـ Lancôme، ورداً على سؤال كيفية انعكاس الوعي في مجال العناية بالبشرة في العالم العربي، بعدما كان التركيز محصوراً سابقاً بالماكياج تجيب:" بالفعل، فهذا ما لاحظناه بقوة في السنوات الأخيرة، لأنّه حان الوقت لمعرفة أنّ البشرة الصحية هي أساس كل إطلالة ناجحة ومتألقة"، لافتة إلى التوجّه العالمي إلى كل ما هو طبيعي، خصوصاً في التركيبات المذهلة".
إضافة إلى النوم بالماكياج، تلفت فيروز إلى أنّ أسوأ خطأ العناية بالبشرة ترتكبه النساء في العالم العربي هو اللغط في نوعية البشرة، فالبعض يظننّ أنّهنّ صاحبات بشرة جافة، في حين الحقيقة أنهن صاحبات بشرة دهنية غير مرطبة وجافة نتيجة العوامل الخارجية، هذا الخطأ يسفر عن نتائج سيئة جداًمن خلال اختيار مستحضرات عناية بالبشرة وماكياج لا تناسب مطلقاً طبيعة البشرة.
وبعد ثلاث سنوات ونصف في العمل مع Lancôme تتمنى لو كانت تملك هذا الكم الهائل من المعلومات، والوعي الكبير في مجال العناية بالبشرة عندما كانت أصغر سناً، فهي لو كانت كذلك، كانت تفادت العديد من الأخطاء التي وقعت بها، وكانت بدأت في استعمال الكريمات في وقت مبكر جداًَ، خاتمة اللقاء بدعوة الشابات للعناية ببشرتهنّ في سن صغيرة.
إقرئي المزيد: Lancôme تعلن عن تعاونها مع كيارا فيراجني
