إن العودة بالزمن الى الوراء والحفاظ على شباب المظهر لأطول فترة ممكنة يتطلب انفاق أموال طائلة على التقنيات والمستحضرات والعلاجات. مع ذلك، يصل الانسان الى مرحلة عمرية، يتوقّف عندها عن تجديد شبابه ويدخل الى مرحلة جديدة. ففي أي عمر تتوقّفين عن الظهور شابة؟
أُجريت دراسة علمية حديثة في لندن بخصوص هذا الموضوع، وضمّت عيّنة واسعة من المتطوّعين. على ضوئها، تبيّن أنه مع الوصول الى عمر الثلاثين يصل المرء الى قمّة شبابه، ويتوقّف من بعدها عن تجديد هذا القدر من التألق والحيوية.
أي أن بلوغ العقد الثالث من العمر لا يؤدي الى حصول تتغيّرات عديدة وحسب على مستوى أسلوب الحياة والتفاصيل اليومية، بل ينعكس أيضاً على ملامح الوجه وحالة البشرة والمظهر الخارجي ككل.
في هذا السياق، توضح الدراسة أن الجزء الاكبر من الاشخاص الذين شاركوا في الاحصاءات، والذين تتفاوت أعمارهم ما بين الثلاثين والتاسعة والثلاثين، لا يصنفون أنفسهم كشباب، بل يعتبرون أنهم دخلوا في مرحلة الرشد والنضوج.
في حين، يرفض الجزء الآخر منهم التخلّي عن صفة الشباب رغم وصولهم الى الثلاثين من العمر، لكنهم لا يعتبرون أن هذه الصفة تنطبق على غيرهم من الاشخاص الذين ينتمون الى الفئة العمرية نفسها.
أخيراً لا يسعنا سوى القول أن توقّف عملية تراكم معالم الشباب في بشرتك وشكلك وشخصيتك، لا يمكن أن يؤثر على اطلالتك أو جمال ملامحك. فكل مرحلة عمرية تنفرد بمميّزاتها وخصائصها المختلفة، وهذا ما يجعل من حياة الانسان مغامرة متواصلة تحبس الانفاس.
اقرئي المزيد: نجمات عربيات في سن الـ 40 يتألقن أكثر مع تقدم العمر