لا حدود للابداع العربي وتحديداً السعودي خصوصاً عندما يتعلق الامر بالعنصر النسائي، فالموهبة السعودية تفوق كل تصور وخيال وواقع في آن وتفرض حضورها في المحافل الفنية الدولية.
ولعل أكبر دليل على هذا هو طرح دور العرض السينمائية حول العالم، في شهر يوليو المقبل فيلما هوليووديا من تنفيذ أول مخرجة سعودية تدعى هيفاء المنصور.
الفيلم يحمل اسم "Mary Shelley" ويروي قصة الحب التي نشأت بين المؤلفة ماري شيلي والشاعر بيرسي بيش شيلي، والتي شكلت السبب في إلهامها لكتابة رواية الرعب الشهيرة "فرانكنستاين"، التي تتناول قيام عالم بصنع إنسان من أطراف بشرية مختلفة، ولكنه ينقلب عليه في النهاية.
إشارة الى أن فيلم "ماري شيلي" عرض للمرة الأولى، خلال مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، في كندا في 9 سبتمبر الماضي، كما عرض خلال الدورة الأخيرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، والذي أقيم في شهر ديسمبر الأول.
والجدير ذكره، أن بطولة الفيلم تعود الى ميسي وليامز بطلة المسلسل الشهير "Game of Thrones".
وفازت المبدعة السعودية هيفاء المنصور بجائزة "آي دبليو سي للمخرجين"، خلال الدورة الـ 14 من المهرجان السينمائي الذي يقام في دولة الإمارات.
إشارة الى أن المخرجة السعودية حاصلة على شهادة بكالوريوس في الأدب في الجامعة الأميركية في القاهرة، وأكملت درجة الماجستير في التوجيه والدراسات السينمائية من جامعة سيدني.
وقد ساهم نجاح أفلام هيفاء الثلاثة القصيرة، فضلا عن نيلها إشادة دولية عن فيلمها "المرأة بلا ظلال" الحائز على جائزة عام 2005، في إثارة مسألة فتح دور سينما في المملكة العربية السعودية، وفي إطلاق جيل جديد من المخرجات السعوديات.
ولفتت هيفاء المنصور أنظار المهتمين بصناعة السينما، في عام 2012، بفيلمها "وجدة"، من إنتاج شركة "روتانا"، خصوصا انه حاز على أكثر من 18 جائزة دولية، كما أنه ترشح لجائزة "البافتا" البريطانية.
وتدور أحداث فيلم "وجدة"، حول فتاة صغيرة، تقرر أن تشارك في مسابقة تلاوة القرآن الكريم، من أجل استكمالها لثمن الدراجة الخضراء، التي طالما حلمت باقتنائها.
اقرئي المزيد:بالفيديو.. أول ظهور للنساء في نقاط التفتيش الأمنية في السعودية
