من حسنات التكنولوجيا على سير علاقتك العاطفية أنّها تعزز التواصل بينك وحبيبك وتجعلكما على اتّصال دائم مهما كانت المسافات بعيدة بينكما. وباتت تتيح لكما التحدّث مجاناً بالصوت والصورة، وتبادل مقاطع الفيديو، الصور والنغمات حتّى. ولكن، هل فكرت مرّةً بأثر التكنولوجيا السلبي على حياتك العاطفية؟ وأكثر من ذلك متى تكون هي السبب بإنفصالك؟ اليك بعض النقاط التي تلقي الضوء.
(كيف تقولين له "أحبك" بالتصرفات؟)
-
حين تنشغلين عن حبيبك، بتصفّح صور الأخريات، كتابة الرسائل أو الردّ على الدردشة رغم انشغالكما بحديث مهمّ.
-
حين تقبلين على الفايسبوك صداقة رجل او شاب يثير غيرة حبيبك وتعلّقين على مواقفه أو تُعجبين بصوره.
(حقائق تفضح ماذا يريد الرجل من المرأة)
-
حين تصرّين على اعتماد كلمات سرّ لهاتفك، للآيباد، اللاب توب وكلّ حساباتك الالكترونية من دون أن تسمحي لحبيبك الاطّلاع عليها. فرغم أن ذلك يُعتبر حقّك المشروع الاّ أنّه لن يمنع غضب حبيبك وإثارة غيرته بشكل مضاعف.
-
حين تتعاملين مع جوالك وكانه طفل حديث الولادة، فتصرّين على اصطحابه معك الى الحمام، الغرفة، وتمنعين احداً من لمسه وتحمّلين حبيبك مسؤولية إضاعته أو وقوعه على الأرض.
-
حين تنتهين من الحديث مع حبيبك على أساس أنّك ستخلدين الى النوم ويراك "أون لاين" بعدها بساعات!