تعوّدنا أن ترتدي الملكات أجمل الأزياء والتي تأتي دائماً أو في معظم الأحيان موقّعة من أهمّ الماركات العالمية ودور الأزياء العالمية ولعلّه من بين أشهر الملكات اللواتي يعتمدن إطلالات أنيقة وراقية، الملكة رانيا الأردنيّة، الملكة لاتيسيا الإسبانيّة وحالياً سيّدة الولايات المتحدة الأميركيّة الأولى، ميلانيا ترامب.
لطالما، تكلّمنا أيضاً عن مدى دعم الملكة رانيا المواهب العربيّة الشابة والمصمّمين العرب الجدد ولكن موضوعنا اليوم يسلّط الضوء على الملكة لاتيسيا التي تختار، في الكثير من الأحيان، إطلالات موقّعة من ماركات عادية ومن متاجر البيع بالتجزئة.
مؤخراً وفي جولة على إطلالاتها في عام 2017، رصدنا لها أربعة إطلالات موقّعة من زارا ولكن طريقة تنسيقها لهذه الإطلالات جعلتنا نعتقد أنّ ما ترتديه اختارته من أهمّ الماركات العالميّة.
بدايةً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّه بعد التفكير في هذا الموضوع، نشير إلى أنّه من الطبيعيّ أن تلجأ الملكة لاتيسيا إلى متاجر زارا والسبب أنّ هذه الماركة هي إسبانيّة الأصل وكما أنّ الملكة رانيا، مثلاً، تدعم المصمّمين العرب، فلما لا نرى الملكة لاتيسيا تدعم متاجر البيع بالتجزئة الإسبانيّة.
للدخول في التفاصيل، نشير إلى أنّ أبرز ما اختارته الملكة لاتيسيا من زارا، الفساتين المطبّعة بالأزهار والتي تأتي متوسّطة الطول ولكن ما جعل هذه الفساتين تبدو راقية، اختيار الملكة لاتيسيا للأحذية الكلاسيكيّة المروّسة من الأمام وبالكعب الرفيع والتي تأتي بألوانٍ باستيليّة أو أساسيّة، هذه الأحذية التي تضفي الأناقة المطلوبة على عكس أحذية الصنادل المفتوحة أو أحذية الشرائط مثلاً.
أيضاً، من الإطلالات التي اعتمدتها الملكة لاتيسيا والتي أتت موقّعة من زارا ولكن التي بدت وكأنها من ماركة عالمية، الإطلالة المنسّقة من السروال والتوب المزيّنة بالكشاكش والتي أتت باللون الزهري الفاتح. إنّ السبب الذي جعل هذه الإطلالة تبدو أنيقة للغاية أنّها تعكس موضة المونوكروم التي هي أصلاً تعكس الأسلوب الأنيق والثمين. أما المفاجأة الكبرى فكانت في اختيار الملكة لاتيسيا حقيبة من زارا إذ نرى الكثيرات من عاشقات الموضة يرتدين من زارا ولكن أكسسواراتهنّ تأتي دائماً موقّعة من أبرز الماركات العالمية ولكن أن تفضّلة ملكة إسبانيا حقيبة من زارا على حقائب الماركات العالمية فهذا الأمر يعدّ نقطة إيجابيّة وقويّة في سجّل إطلالاتها إذ يظهر هذا الأمر دعمها لسوق إسبانيا وماركاتها المحليّة.
إقرأي المزيد: هل تسرق هذه الملكة لقب الملكة رانيا هذا العام؟