تكثر النصائح والارشادات من الصديقات عند تعرضك للخيانة أو تخلي الحبيب عنك، خصوصا لناحية كيفية تخطيك للأزمة والانتقام منه.
إلا أن شيئاً لن يريحك أو يبرد قلبك سوى رؤيته نادماً وراغباً في العودة اليك، وهذا أكثر من طبيعي لأن من شأنه أن يعزز الغرور لديك.
اختبري نفسك:ماذا تقول النساء الاخريات عنك؟
وبالتالي اعلمي أن أكثر طريقة فعالة للانتقام ممن ألحق الأذى بك وابكاك هي بالتحلي بشيء من الانانية وحب الذات، فقومي بتدليل نفسك وتصرفي كما يحلو لك، بعيداً عما كان يريده لك الشريك، ليس من باب الاستفزاز انما بحثاً عن سعادتك الحقيقية التي تستحقينها، خصوصاً أنك هدرت وقتك وطاقتك على شخص لم يكن يستحق كل هذه الطاقة منك.
واعلمي أن بداية هذه الطريق ستكون صعبة، خصوصاً انك ستستمرين في البحث عن أخباره، وبالتالي قومي بالغاء كل الحسابات المتصلة به عن مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بك، فلا حاجة أو ضرورة لمعرفة أخباره أو أخبارك.
علماً أن هذا الاختفاء المفاجئ لك سيسبب له شيئاً من الغموض والرغبة القاتلة في معرفة أسباب هذا الاختفاء وماذا تفعلين في حياتك، في المقابل من شأن ذلك أن يساعدك على نسيانه تدريجياً، تطبيقا لمقولة "بعيداً عن العين بعيدا عن القلب".
ومن ثم تنطلقين في عملية الانتقام من دون أن تعي بأنك تقومين بذلك فعلاً، فيكفي أن تعيشي حياتك وتخوضي الامور الجميلة والرائعة المقدرة لك بسعادة، وتأكدي أنه حينها ستكونين مستعدة للتعرف الى حبيب يناسبك ويستحق حبك فتقعين في حبه وعندها تكونين فعلاً انتقمت أشد الانتقام منن أذاك، خصوصا انه عندها سيعود اليك راجيا العودة فترفضين وتمضين قدماً. (اكتشفي مع ياسمينة تكادين تنفجرين غضباً؟ هذا ما عليك فعله للتحكم بردات فعلك)
المهم في كل هذه العملية أن تفكري في نفسك دائماً فالعيش في هوس الانتقام سيؤذيك ويؤدي بك الى الانهيار النفسي بعيدا عن امكانية الشعور بالتحرر من الماضي أو الحرية او منح نفسك فرصة التعرف الى حبيب يمنحك الحب والمعاملة الجيدة التي تستحقينها.
اقرئي المزيد: بهذه الحيلة البسيطة تدفعينه الى القول: "أنت المرأة التي أبحث عنها"