ينفرد شهر رمضان الكريم بميزة الصوم وفريضة الامتناع عن تناول الطعام وارتكاب الاخطاء والذنوب، ولهذا السبب تأخذ حياة المسلمين طابعاً مميزاً ينعكس على عاداتهم الاجتماعية والغذائية واليومية.
ولكن الدولة الفلسطينية أضافت ميزة أخرى الى هذا الشهر الفضيل، ورهنت الأحوال الشخصية والشؤون الزوجية بهذه الفترة الشخصية.
(لماذا ارتفاع معدلات الطلاق في مجتمعاتنا العربية وفي أي مرتبة بلدك؟)
فمع قدوم مرحلة الصوم، أصدر قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش قراراً غير مسبوقاً يمنع بموجبه تسجيل أي حالة طلاق خلال هذا الشهر، باستثناء الحالات الضرورية الطارئة.
وفي حين يعود السبب الى بعض المشاكل التي واجهتها المحاكم سابقاً في رمضان، وجه الهباش بياناً لجميع القضاة يطلب منهم النظر الى تقارير دائرة الارشاد والاصلاح الاسري عند مواجهة أي حالة طارئة للزواج. ولكن في الحالات العادية من المفترض ألا تسجل المحاكم أي طلاق طيلة الشهر الفضيل.
اقرئي المزيد: تحذير: الزواج في هذا اليوم قد يؤدي الى الطلاق والسبب غريب!