ماذا ارتدت ميلانيا ترامب في الرياض وما سبب انتقاد كيت ميدلتون؟

بعيداً عن مهرجان كان السينمائي وإطلالات النجمات التي عكست بعضها الأناقة والأنوثة فيما أتت بعضها العنوان بعنوان واحد وهو الجرأة، توجّهت الأنظار خلال نهاية هذا الأسبوع الفائت إلى كلّ من لندن والرياض في المملكة العربيّة السعودية.

ias

إلى الرياض، توجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفقة زوجتها، السيدة الأولى، ميلانيا ترامب وابنته إيفانكا وزوجها في زيارة رسميّة طبعاً أما في لندن، فكانت الأنظار متوجّهة إلى حفل زفاف بيبا ميدلتون لاكتشاف ما إن كانت دوقة كامبردج ستكسر قواعد القصر الملكي وتحضر حفل الزفاف وتلعب دور الإشبينة أو لا.

البداية مع ميلانيا ترامب التي استطاعت ومنذ البداية، على عكس زوجها، الحصول على التنويه وتحديداً من قبل عشّاق الموضة ونقادها إذ ومنذ اليوم الأوّل لها كسيّدة أولى وحتى منذ الحملات الانتخابيّة والجولات الانتخابيّة لزوجها وميلانيا تذهلنا بكلّ إطلالةٍ تعتمدها.

من دون حجابٍ على الرأس، استطاعت ميلانيا ترامب (بعد لقائهما… من بدت الأجمل؟ الملكة رانيا أو ميلانيا ترامب) أن تحصّل لإطلالتها الانتقاد الإيجابيّ والسبب القصّات المحتشمة التي اختارتها لإطلالتها والألوان الراكزة كما اختيارها الابتعاد عن النقشات والأقمشة المطبّعة والتمسّك بالإطلالة المونوكروميّة جعل النجاح سيّد الموقف في هذه الإطلالات.

لدى مغادرتها واشنطن، رأينا ميلانيا ترامب ترتدي تنورة جلديّة بقصّة مستقيمة من توقيع Herve Leger مع توب بيضاء ناعمة ومنسدلة وحذاء نيود مروّس من الأمام من Jimmy Choo، أما لدى وصولها إلى الرياض، فاختارت جامبسوت أسود بقصّة السروال الواسع مع أكمام المشلح بقصّة الشقّ أي Slit وقد زيّنت هذا الجامبسوت بحزامٍ ميتاليكيّ ذهبيّ عريض جداً وعقد ضيّق باللون الذهبيّ.

أما خلال زيارتها إحدى المراكز في الرياض، فقد حرصت ميلانيا أيضاً على اعتماد الحشمة من دون أن يعني ذلك الابتعاد عن صيحات الموضة فاختارت فستاناً على شكل قميص Shirt Dress باللون العسكري من توقيع رالف لورين.

أما الإطلالة الأجمل والتي أثنى عليها الجميع فكانت تلك التي اعتمدتها خلال حفل العشاء الذي نظّم لاستقبال ترامب وميلانيا حيث ارتدت فستاناً بنفسجياً فوشيا من توقيع ريم عكرا مستقيمة مع قصّة المشلح.

كيت ميدلتون بفستان من الكسندر ماكوين في حفل زفاف بيبا

في المقابل وعلى عكس ما أشيع عن نيّة كيت عدم حضور حفل زفاف شقيقتها وخلافاً لما هو متعارف عليه في أصول قصر بيكينغهام حيث من الممنوع أن تلعب المتزوجة دور الإشبينة، حضرت دوقة كامبردج حفل الزفاف ولعبت دور الأشبينة لشقيقتها ولكنّها نجحت في اعتماد إطلالة رائعة تتماشى مع أصول إطلالة الدوقة وقواعد القصر الملكي كما مع ستايلها الكلاسيكيّ فكانت إطلالتها هذه موقّعة من ألكسندر ماكوين ومن تصميم سارة بورتون، تماماً كما أتى فستان زفافها، وقد تميّزت هذه الإطلالة بالقماش الحريريّ وقصّة الأكمام المنسدلة والمزمومة على معصم اليد مع قصّة مزمومة على الصدر، هذا الستايل الذي يعكس الستينيات كثيراً والذي وعلى عكس ما رآه الكثيرات بأنه أظهر كيت أكبر سناً، رأيناه مناسباً لها.

إقرأي المزيد: ميلانيا ترامب تصدمنا وتتخطى قواعد الموضة بسبب ارتدائها هذا الحذاء

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية