بدلاً من أن تزيد السنوات جمالهنّ وتعززه على غرار الفكرة المأخوذة عن غالبيّة نجمات هوليوود، نفاجأ بنتيجة أخرى معاكسة تماماً، فبعض النجمات اللواتي تمتعن بجمال آخاذ في صباهنّ، واستطعن أن يقتحمن هوليوود، ويأخذن أجمل الأدوار، لم يعدن اليوم كما سبق، لا بل على العكس شهدت وجوههنّ تغييراً سلبياً لا يمكن تجاهله!
حين نرى ميغ رايان اليوم، لا نصدّق أنّ هي الشقراء الجميلة التي شاركت في أكثر أفلام هوليوود رومنسيّة، والتي خطفت القلوب بسحرها ونعومتها وجاذبيّتها، واستطاعت أن تحقق أعمالها مبيعات عالية جداً، فهي اليوم إمرأة أخرى، آثار السنوات ليست وحدها غيّرت وجهها في الشيخوخة، بل هي أيضاً عمليات التجميل، وآثارها السلبيّة المريعة. والوضع السيء ينطبق أيضاً على ميلاني غريفيت، والذي لا يعرف ميلاني الأمس، يعجب كيف استطاعت هذه المرأة جذب أنطونيو بانديراس، أكثر مشاهير هوليوود وسامة، فهي بالفعل لم تعد كما كانت، ولا نبالغ إذا وضعناها في خانة النجمات البشعات.
فتاة Mean Girls التي وقع الكل في غرامها هي اليوم انسانة مختلفة تماماً، ولو أنّه ليس هناك الكثير من السنوات التي مرت، إلا أنّها لم تكن ذات تأثير جيد عليها، ليس هذا فحسب، فالعمليات التي خضعت لها ليندسي لوهان، وبدلاً من أن تجملّها، زادت وضعها سوءاً، وأظهرتها أكبر بكثير من عمرها الحقيقي.(النجمات وتجميل الأسنان…صور تظهر التغييرات المذهلة!).
عندما نتحدث عن الشيخوخة التي لم تزيد صاحبتها جمالاً، يمكننا إدراج كيت موس، فالملامح الناعمة للعارضة الشقراء ليست هي نفسها اليوم، وآثار التجاعيد والخطوط الدقيقة والتعب تحت العينين جليّة على وجهها.
إقرئي المزيد: بالصور، نجمات هوليوود الجميلات كنّ عاديات في سنوات المراهقة