مقارنة مع نساء الغرب، تعتبر النساء العربيات مهووسات بشكلهنّ الخارجي، فهنّ لا يتركن فرصة تمر ولا يستفدن منها إلى أقصى حد، ويظهرن أكثر جمالاً وتألقاً وشباباً. ولأنّ التقدّم في العمر يظل هاجساً لديهنّ مهما حاولن إخفاء ذلك، يسعين بكل حهد إلى إتباع أحدث الأساليب الطبية المتطوّرة لتحقيق الهدف في البقاء شابات نضرات ومشعّات بالحيويّة.
ليس من العجب أن تكون المرأة العربيّة مهووسة بالبقاء شابة، ربّما لأنّها ليست من اللواتي يتصالحن مع مسألة العمر، لذا لا عجب أن نجدها شغوفة بعالم الفيلر وكل ما له علاقة بحشوات البشرة التي من شأنها أن تخفي التجاعيد والترهلات وتعيد الوجه إلى حجمه الطبيعي، وتضاعف حجم الوجنتين والشفتين، فهي بهذه الطريقة تكون قد منحت بشرتها فرصة لاستعادة المواد التي تستحقّها. (5 أسباب تشجّعك على زيارة عياداتRestylane قبل مناسباتك الخاصّة).
كما يمكن أن يكون حب المرأة العربية للفيلر هو سعيها الدائم لأن تظل جميلة أمام زوجها، فالرجل العربي نادراُ ما يساوم على جمال زوجته وشبابها وأناقتها، ويفضّلها أن تظل محافظة على إطلالتها، من دون نسيان تأثرّها الكبير بالنجمات وصاحبات المدونات والنساء المعروفات والعمل على الاقتداء بهنّ والظهور بإطلالات شبيهة بهنّ.
مهما كان سبب ولعها بهذه الأساليب، عليها اختيار العلاج الأنسب لها، واستشارة الاختصاصيين قبل البدء بأي منها.
إقرئي المزيد:5 أمور وحدها المرأة التي تخضع للفيلر تعرفها!