نجهل الأسباب التي تجعل منكيم كارداشيان كثيرة التأثّر بدوقة كامبيردج كايت ميدلتون، فبعد أن أعربت عن إعجابها بأسلوب الدوقة، ودعوتها علناً للقائها، ورفض كايت للدعوة باعتبارها لا تتلاءم مع مكانتها الرسميّة، يبدو أنّ كيم مصرّة على خلق أواصر للعلاقة بينها وبين كايت، أو أن الغيرة قد بلغت بها إلى درجة كبيرة، حيث صرّحت في الآونة الأخيرة أنّ التحضير لزفافها سيكون مشابها لزفاف الأمير ويليام وكايت ميدلتون.
وكنّا قد ذكرنا سابقاً أن زفاف كيم كارداشيان وكانيي وست ستتجاوز تكاليفه حوالي العشرين مليون دولار، إلا أنّها كانت قد أعلنت منذ يومين أنّ زفافها يجب أن يكون حدثاً إنكليزيّاً مهماً تماماً كالزفاف الملكي الذي شهده قصر باكينغهام، وقد أشارت المصادر إلى أنّ كيم كانت تود الاحتفال بزواجها في الكنيسة نفسها التي تمّت فيها مراسم زفاف الأمير ويليام، إلا أنّه حين استحال ذلك، بدأت التفتيش عن قصر قريب في لندن، أمّا المدعوون فسيصلون بواسطة عربات الخيل – كما حصل في الزفاف الملكي– واللائحة ستشمل بيونسي وزوجها، إيفا لونغوريا ، ليندسي لوهان، وكايتي بيري، وغيرهم.
هذا واعترفت كيم أنّ الفخامة هي شرطٌ أساسي للاحتفال بزفافها، وترفض أن يكون حفلاً عاديّاً أو بسيطاً، بل أن يتحوّل إلى حدث تاريخي- على حد تعبيرها. فهل ستحقق كيم هدفها؟ وإلى أين ستصل بغيرتها أو تأثرّها بدوقة كامبيردج؟