لو طرحنا السؤال فيما بيننا، عن أوّلى الهواتف الجوالة التي اقتنيناها وافتخرنا بها ، سنجيب بكلّ تأكيد :"نوكيا"، فمن ينسى لعبة الثعبان مثلاً؟! فهذه العلامة الرائدة التي احتلّت عرش الهواتف لقرابة العقدين من الزمن تعاني من تراجع كبير في السنوات الخمس الأخيرة. فما هي الأسباب يا ترى؟
- رغم ركوب نوكيا قافلة الهواتف الذكية، الاّ أنها لم تأت بما يثيراهتمام جماهير الهواتف الذكية، كما استطاع بلاكبيري مثلاً أن يفعل عبر الـBBM.
- لم تهتمّ نوكيا بإطلاق هواتف ذكية مثلاً لذوي الدخل المحدود، الذين لا يستطيعون اللحاق بنجوم هوليوود الذين اختاروا أي فون 5 ، بل طرحت هاتف بكاميرا 41 ميغابيكسل وهو يعتبر أمراً ثانوياً وربّما كمالي!
- لم ينجح نوكيا بيل بمهمّته الانقاذية، أطلقته نوكيا في خطوة منها لتحسين نظام التّشغيل لدى مستخدميها، حيث يقدم واجهة مستخدم جديدة وتجربة استخدام مطورة من خلال تعزيز الأداء وتفعيله. وأعاد المحللون السبب الرئيسي الى اهتمام مستخدمي الهواتف الجوالة بتغيير هواتفهم وليس ترقيتها الى انظمة جديدة!