من المعروف أن أي علاقة عاطفية تبدأ بشيء من الاعجاب والكيمياء بين الشريكين إلاّ أن استمرارها وتطورها مبني على التفاهم والحب الحقيقي بين الثنائي.
اختبري نفسك: كيف ستنتهي علاقتك العاطفية؟
إلاّ أن الظروف والوقت قد يؤثران سلباً على الحبيبن فيمرّان بفترة من البرودة العاطفية، وبالتالي من المهم جداً أن تحاولي قدر المستطاع إبقاء شعلة الحب مضاءة مع الحبيب.
فتعرّفي مع ياسمينة على أمور تسمح للشريك بالبقاء مغرماً بك دائماً مهما اشتدّت الظروف.
الابتسامة:
لا تنسي أبداً أن تبقي مبتسمة وسعيدة، فالشريك يعشق المرأة المرتاحة مع نفسها والتي تعكس طاقة إيجابية أينما حلّت، بعيداً من النكد والمشاكل والخلافات.
وبالتالي حافظي على أعصابك هادئة دائماً مهما حصل من أحداث قد تستفزك، فالشريك بحاجة الى الشعور بأنك سند معنوي وحقيقي له قادر على تحمل المسؤولية والصعاب.
فهذه الراحة ستنعكس يا عزيزتي راحة وتفاهماً لا مثيل لهما في العلاقة مع الشريك، ما سيؤدي الى تطورها لتبقى حباً شاعلا بينكما وتفاهماً لا يمكن اختراقه من قبل أحد. (تعرفي مع ياسمينة علىمن هي ملكة جمال النساء من الأبراج؟)
الثقة بالنفس:
لا يوجد ما هو أجمل بالنسبة للرجل سوى امرأة تتمتع بثقة عالية بالنفس وقوة شخصية شرط احترامه وعدم فرض نفسها في العلاقة، فهذا سيشعره بالراحة النفسية وراحة بالبال والفخر بالخروج معك علناً وتعريفك الى الأصدقاء والاهل فضلاً عن ممارسة النشاطات المختلفة معه.
وبالتالي ستكونين مصدر وحي وإلهام له وسنداً في الشدائد وهذا ما يبحث عنه الرجل في نهاية المطاف، عن شريكة يحبها قادرة على استيعابه وتفهمه بدلا من إغراقه بعقدها النفسية ومشاكلها وقلّة ثقتها بنفسها وضعف شخصيتها.
التفهم:
لا تنسي أبداً ان تكوني عادلة في التصرّف مع الشريك، فحاولي ضبط أعصابك وتفهّمه والاستماع اليه قبل اطلاق الاحكام أو القفز الى الاستنتاجات.
كما من المهم جداً، في حال أردت التجادل معه، الحرص على أن يكون في مكان خاص بينكما من دون مشاركة أحد من الأصدقاء أو أمام الآخرين احتراماً له ولك وللعلاقة ككل.
كما حاولي تفهم وضعه المادي وضغوط عمله فكوني المشجّعة الأولى له التي تساعده على النجاح الذي سينعكس خيراً عليك وتخلّي قليلا عن أنانيتك لصالح العلاقة.
اقرئي المزيد: ماذا عليك فعله إذا كنت تعانين من "حب من طرف واحد"؟
