يعتبر التقبيل من العادات الأساسية في مجتمعنا، بهدف الترحيب على الآخرين وتقريب المسافات وتعزيز أطر التواصل والحوار، إلا أنه قد يؤدي الى سلسلة من الأمراض، منها الحمى والحساسية.
اختبري نفسك: الى أية درجة تهتمين بصحتك؟
وقد كشفت دراسات طبية حديثة أن التقبيل قد يؤدي الى أمراض جلدية، من الصعب التخلص منها ومعالجتها، ما تتبلور كنوع من الحساسية التي تؤدي في الكثير من الأحيان الى الاصابة بالحمى، فقد يظهر لديك سلسلة من البقع الفاتحة أو القشور الخفيفة على الرقبة والوجه وأعلى الصدر أو ظهور بثور ذات ملمس خشن، من الممكن أن تنتشر في الوجه أو الذقن.
كما أن التقبيل قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية المعدية مثل التهاب الهربس في الجلد، ويؤثر ذلك على منطقة حول الفم والأنف.
من هنا، ينصح بضرورة الخفيف من التقبيل واقتصاره على المعارف والأقارب، فضلاً عن ضرورة الالتزام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين ثلاث مرات في اليوم، على الأقل، وعدم استخدام الأدوات الشخصية للغير. (تعرفي مع ياسمينة على الفوائد الصحية للقبلة الزوجية!)
كما من المهم جداً عند تناول الأطعمة والمشروبات، التأكّد من أنّها نظيفة وخالية من أيّة فيروسات قد تؤدي إلى العدوى، بالإضافة الى ضرورة عدم تناول الأطعمة من قبل الأشخاص باستخدام نفس الأدوات خاصّةً المعالق والشوك؛ فقد تحتوي على لعاب مملوء بفيروسات معدية، علماً أن الأمراض الناجمة عن التقبيل قد تكون خطيرة وتسبّب الوفاة، ويمكن أن تكون أمراضاً عاديةً تزول مع زوال العارض والفيروسات المسبّبة له.
وبالتالي، من المهم جداً، المحافظة على نظافتك الشخصية، خصوصاً عند تنظيف الأسنان والتأكد من سلامة اللثة واللعاب لديك، من هنا، تكمن أهمية زيارة طبيب الأسنان والتأكد من عدم حملك لأي فيروس، لاسيما إن كنت تتمتعين بمناعة ضعيفة.
اقرئي المزيد: ما هي حقيقة داء القبلة أو الـkissing disease؟
