لو مررت بتجارب عاطفية مؤلمة في السابق، لا تشعري بالرعب والهلع مما يحمله لك المستقبل. فلن يعاملك كل الرجال كما فعل حبيبك السابق، لأنك متى تجدين حبّ حياتك ستلاحظين الى أي مدى ستختلف العلاقات العاطفية حين تكونين مع الشخص الصحيح. وإن كنت لا تصدقين كلامي اليك بالدلالات الصفات التي تؤكد لك أنك مع توأم روحك.
اختبار: هل تعيدين اختيار حبيبك لو عدت في الزمن؟
– سيكون أقرب أصدقائك: سيصبح حبيبك أكثر من مجرّد شريك حياة لك، بل سيصبح صديقك المقرّب والمفضل بين الجميع، لو كان فعلاً الشخص الصحيح. ففي كل الأحوال، لا يجب أن يكون الحبيب الرجل الذي يعجبك أو الذي يناسبك بمواصفاته الخارجية والاجتماعية، بل يجب أن يكون الشخص الذي تستطيعين أن تضحكي معه وتشاركيه كل أسرارك وتشعري بالراحة المطلقة لمجرد الحديث اليه.
– ستجمعكما كيمياء لا تحمل الشكّ: لا يهمّ ماذا يقول الآخرون وما الأفكار التي ستخطر لهم. غير أن انسجام ملفت سيجمع بينك وبين توأم روحك متى وجدته. حتّى ولو لم تعجب صديقاتك بحبيبيك في البداية، حين تلاحظن طريقة تفاعلكما سوياً سيعرفن المبرر الذي جعلك تعشقينه من رأسك حتّى أخمس قدميك. (هل تسألين: لماذا يجب أن أتزوج رجل أحبه؟**)**
– ستقرأين أفكاره: نوافقك أن الرجال يوقعونك في الحيرة، ولكن حين تجدين توأم روحك سترتبطين به بعلاقة وثيقة تسهّل عليك معرفة واكتشاف ماذا سيقول من دون أن ينبث بكلمة.
– ستستمتعين معه حتّى في النشاطات المملة: حين تكونين مع الرجل غير المناسب، الذي لا تتطابقين معه فكرياً ولا روحياً ولا يجمعكما هذا الانسجام الذي نعجز عن تفسيره، ستشعرين بريبة لمرافقته حتّى في النشاطات المسلية والمرحة والتي تحبينها أصلاً خوفاً من أن يشبّ بينكما خلاف أو أن يسبب لك الازعاج لأي سبب كان، بينما تعرفين أنك الى جانب توأم روحك حين تشعرين بحماسة كبيرة حتّى لمرافقته حتّى في النشاطات العادية أو المملة لأنّ مجرد التواجد برفقته سيكون متعة بالنسبة لك.
اقرئي المزيد: لهذه الأسباب نعجز عن تفسير الحب!