ليس بجديد عليك أن تعرفي أنّ حفلات الزفاف في أيّامنا هذه مختلفة كل الإختلاف عن الحفلات التي تزوّج فيها اجدادنا، فاليوم المناسبة صارت تتطّلب مستلزمات وشروماً لنجاحها، لم تكن حاضرة أساساً في الأيّام الخوالي. والعادات الموجودة اليوم أخذت في معظمها من البلاد الغربيّة، فما هي أبرز هذه العادات والتقاليد؟ الأجوبة في حوزة عروس ياسمينة.
رمي الباقة: لم يحصل سابقاً أن تقرر العروس رمي الباقة نحو صديقاتها، لتلقطها إحداهنّ، وتكون العروس التالية على اللائحة بحسب الأسطورة، التي يقال إنّها ظهرت في القرن الرابع عشر في إنكلترا، غير أنّه حينها كانت العروس في مواجهات الصديقات وجهاً لوجه، وهي التي تقرر لمن ترميها، لتتغيّر طريقة وقوف العروس مع مرور السنوات.
الرقصة الأولى: تقليدٌ غربي مئة بالمئة فلا وجود للرقص أساساً في حفلات زفافنا العربيّة التقليديّة، فكيف هي الحال بين العروس والعريس، غير أنّ الرومنسيّة العالية التي تسيطر على هذه الخطوة جعلت منها إختياراً رائعاً ومميّزاً في حفلاتنا.
6 خطوات تضمن لك نجاح الرقصة الأولى
وصيفات العروس: طالما كانت العروس لها صديقة مفضلّة مرافقة لها يوم الزفاف، أو في كثير من الأحيان تؤدي هذه المهمّة شقيقتها، غير أنّ التطوّر الكبير الذي شهدته مجتمعاتنا، وتوسيع دائرة الصداقة، جعل العروس تشجّع ظاهرة وصيفاتها اللواتي يحطن بها في يومها الكبير، ويدللنها، ويجعلنها تشعر بتميّز التجربة التي تمّر بها، وليس هذا فحسب، بل يتم إختيار فساتين مماثلة لبعضهنّ.
5 نصائح حصرية لتكوني وصيفة زفاف مثاليّة
أطفال الشرف: لم يكن ممنوعاً يوماً على الأطفال حضور حفلات الزفاف في بلادنا العربيّة، غير أنّ جعلهم يرتدون ملابس خاصة بالمناسب، مثل ثوب العروس الأبيض، أو بزّة العريس السوداء، هي حتماً تقليدٌ غربي، كثيرون يعتبرون أنّ زفاف الليدي ديانا روّج لهذا التقليد.
