خلال تناول الطعام أو بعده، في أوقات العمل، عند الاستراحة أو حين يتسلل اليك الملل والتعب، حالات كثيرة يمكنها أن تزيد من نسبة المشروبات الغازية التي تتناولينها في اليوم الواحد من أن تخطّطي أو تنتبهي لذلك، فهي لا شكّ لذيذة، مسلّية وتعطيك شعوراً بالانتعاش. ولكن ما هي الأسباب الصحية التي تحتّم عليك التحكّم جدياً بالكمية التي تدخل جسمك من الصودا؟ اكتشفي في هذه السطور.
– ارتفاع الضغط: إنّ احتواء المشروبات الغازية على نسبة عالية من الصوديوم والسكر أو بدائله، يجعلها سبباً رئيساً في رفع ضغط الدم خصوصاً في حال كنت عرضة للضغوطات النفسية أو العملية بشكل كبير، لذا لا بدّ لك من الابتعاد عن كل ما يساهم في تفاقم هذه المشكلة الصحية التي قد تشعرك بآلام الجسم والرأس وتسبّب لك التوتّر وانعدام التركيز.
اكتشفي مضاعفات الضغط النفسي على شكلك
–ضرر الأسنان: تعتبر المشروبات الغازية مصدراً لا يستهان به للسكّر إضافةً الى المواد الكثيرة الأخرى التي قد تتسبب في تحلل أسنانك. وإضافةً الى كونها تهدد ابتسامتك بالتسوّس، فإنّ ميناء الأسنان هي أيضاً ضحية لتناول أكثر من كوب من الصودا يومياً بسبب الأحماض الموجودة فيها. وللأسف، حتّى تنظيف الأسنان مباشرةً لن يقي أسنانك هذا الخطر المحدق فيها.
– السعرات الحرارية: هل تعرفين أن حصّة واحدة من المشروبات الغازية تحتوي على حوالي 6 ملاعق من السكر؟ فكّري قليلاً بزيادة الوزن الذي قد تسبّبه لك هذه العادة. وحتّى اختيارك لها مناسبة للرجيم قد يسبب لك الانتفاخ ناهيك عن خطر الاسبرتام على الدماغ والجهاز التناسلي إضافةً الى أعضاء جسمك الأخرى.
9 حيل ذكية لحرق السعرات الحرارية من دون مجهود
– الادمان: إن كمية الكافيين الكبيرة الموجودة في كوب الصودا الواحد، هي سبب كافٍ لكونها تجرّك الى ادمانها ما قد يضعك بدوره أمام مخاطر صحية جسيمة عدّة كالتهابات الكبد، البدانة، السكري، الحرقة وسواها.