إن المفتاح الرئيسي للسرعة في العمل هو التنظيم والتقسيم، خصوصاً لأن السرعة في طبيعة الحال تهدد مهماتك لخطر عدم الاتقان.
لذلك، فقبل أن تبلغي المرحلة التي يحلم بها كلّ موظف، عليك أن تأخذي لنفسك بعض الوقت (أي ما يقارب الأسبوع) كي تراقبي وتيرة عملك وتصلي الى الطريقة الأفضل في تقسيمه.
خلال هذه الفترة سجّلي على ورقة مراحل العمل خلال يومك، وخذي على نفسك عهداً باختذال خمس دقائق لا أكثر في كلّ يوم خلال الانجاز. وستتضح معك خلال أسبوع المراقبة هذه، أين تضيعين الوقت، وأين تحتاجين فعلاً لوقت يسير.
وحين تصلين الى الصيغة النهائية لتوزيع وقتك، طبقيها بحذافيرها إذا أمكنك ذلك، وإذا التمست تحسناً في الآداء، تكونين بلغت هدفك المنشود. وإن لم تفعلي فلا تتوتّري بل اعمدي الى إعادة الخطوات إلى أن تنجحي مئة بالمئة!