مقابلة لياسمينة مع مصمّم الأزياء العالمي زاك بوزن في إيطاليا!

إختارت MAC مدينة ميلانو وبالتحديد بحيرة كومو لتكون مركزاً لعرض صيحات ماكياج خريف وشتاء 2014-2015، فاستضاف الحفل مجموعة من الصحفيين من جميع أنحاء العالم. وبالطبع حظيت ياسمينة بفرصة تغطية هذا الحدث المميّز. وقد أُقام خبراء الماكياج المحترفين لدى MAC عدّة عروض رائعة حيث كانت ياسمينة من قلّة من أُتيحت لهم فرصة تغطية أجواء ما وراء الكواليس، التعرّف على فريق وخبراء التجميل والمشاركة بوَرشات عمل عن كيفيّة صنع الماكياج. إنتظرينا في سبتمبر المقبل لنطلعك على تفاصيل هذا الحدث وصيحات ماكياج خريف وشتاء 2014 – 2015.

ias

أما المفاجأة الكبرى فكانت مشاركة مصمّم الأزياء Zac Posen في الحدث ليختتم الحفل بعرض 4 فساتين من مجموعته الجديدة. فالمصمّم الأميركي كان قد ألبس عشرات النجمات خلال حفل الـ Met Gala 2014 وأطلق مجموعة فساتين للأعراس. وكان لدينا دردشة سريعة معه عن الموضة والجمال ومشاريعه المستقبليّة. إليك تفاصيل الحوار:

 

بالصور، إكتشفي مجموعة فساتين Zac Posen لصيف 2014

 

أتوافق الآراء التي تقول بأنّ زاك بوزن وMAC غالباً ما يعملان معاً بهدف تقديم عرض شبه سينمائي مذهل ولا ينسى؟

كلا، فالعرض يتمحور حول موضوع المرأة ذات الحضور القويّ، فهي نجمة بحدّ ذاتها في حياتها اليومية.

هل هذه العلاقة الدرامية مع MAC تقرّبك أكثر من هذه الماركة؟

بعض الشيء، فهي ليست مفروضة بل أشبه بعلاقة حبّ واحتفال بالأزياء وبأهميّتها. كما أنّ حبي وحبّ MAC للرفاهية هو بالفعل عامل مشترك وحاضر في إطلالاتنا. 

علمنا أنّك تركت المدرسة وعدت لديارك لتبدأ مسيرتك في تصميم الأزياء. ما الأهمّ برأيك الخبرة أو العلم؟ وما هي النصائح التي تشاركها مع الذين يرغبون دخول عالم الموضة ؟

أُحبّذ الدراسة والعلم، غير أنّ مسيرتي مع الأزياء بدأت وأنا في سنّ السادسة عشر، حيث عملت  مع Nicole Miller, Seventh Avenue, Oliver وغيرها من المتاجر. وقد استطعت خلال تلك السنتين، من تنمية معرفتي بمجال الأزياء. وبعدها ارتدت جامعة في لندن ولكن لأسباب ماديّة اضطررت إلى تركها. ومن حسن حظي، أنّ الصحافة بدأت بالكتابة عني فحينها كنت قد بدأت بتصميم وبيع الـ T-shirts.

بشكل عام، إنّ الدراسة والعلم لأمران في غاية الأهمية، ولكن من الضروري أيضاً أن تُرافق الخبرة العمليّة الدراسة، فمن الصعب أن يبدع المصمّم إن لم يكن على علم بالأمور التقنيّة والتفاصيل التنفيذيّة.

 

من أسبوع الموضة في نيويورك: إليكِ مجموعة Zac Posen لشتاء 2015!

 

أخبرنا المزيد عن الفستان الذي صمّمته للنجمة ديتا فون تيسي وارتدته في الـ Met Ball؟

صمّمت الفستان خصّيصاً لها، وتمّ تنفيذه بالتعاون مع مصمّم من كليّة آنا وينتور للأزياء. كان عملاً جماعياً ناجحاً ومميّزاً شملنا نحن الثلاثة، أنا والمصمّم والنجمة ديتا؛ ركّزنا فيه على شكل جسمها فهو بنفس مقاس المانيكان ولذا عملت على إظهار هذا الأمر بالتحديد. أمّا بالنسبة لأسفل الفستان فجاءت الفكرة مستوحاة من شكل أظافرها، من حيث الشكل والحجم.

ما هو برأيك سبب نجاح ماركة MAC، وما الذي يجعلها الماركة الأساسية في عالم التجميل؟

أوّلاً، إخلاصهم الدائم في التعبير والإبداع الفني، وثانياً، قدرتهم على العمل مع المواهب وتنميتها، بالإضافة إلى تنويع مستحضراتهم وهذا لأمرٌ أساسيّ ومهمّ للنجاح.

لاحظنا أنّ عارضة الأزياء كوكو روشا تدعم أعمالك وتروّج لمجموعة أزياء Zac Posen باستمرار، فما سرّ هذا الدعم؟

هي صديقة عزيزة جدّاً ولذا أحرص دائماً على استضافتها في جميع عروضي الأزيائية. إنّ عالم الأزياء قاسٍ في بعض الأحيان، ولكنّني أحرص على أن لا أكون صعب التعامل مع النساء وجميع العارضات اللّواتي أعمل معهنّ.

 

بالصور، خبير ماكياج MAC جون ستبلتون خلال لقائه مع ياسمينة

 

تؤكّد كوكو روشا على أنّ طريقة تعاملك مع عارضات الأزياء سهلة جدّاً وحضارية. هل هذه استراجية تتّبعها معهنّ لتساعدنك في عرض فساتينك بشكل أفضل؟

بالتأكيد، فبالتعامل الحسن، تشعر العارضات تلقائيّاً براحة أكثر في الفستان، فجلّ ما أريد إبرازه هو انعكاس ما تشعرن به من الداخل عند ارتدائهنّ هذه الفساتين، وذلك ينطبق على كلّ امرأة وليس فقط على عارضات الأزياء.

دائماً ما تبرز بإطلالة أنيقة وأزياء جميلة، فكيف تختار ملابسك للمناسبات المختلفة؟

أصمّم كلّ ملابسي بنفسي، وأستمتع بمزج الألوان وانتقاء ثيابي بحسب مزاجي اليومي، وهذا لأمرٌ مهمّ جدّاً كوني مصمّم أزياء.

هل ما زلت تذكر بدايتك في تصميم الأزياء، حين كان مصروفك حوالى 15 دولار يومياً، وهل كان لتلك الأيام تأثير مهمّ في تحقيق نجاحك اليوم؟

بالطبع، ففي البداية عملت كلّ من أمّي وأختي معي ولم نحصل خلال مدّة ثلاث سنوات على أيّ مصروف، كما لم يكن لدينا أيّ رأس مال بتاتاً. كلّ موسم كان بمثابة خبرة ودرس جديد لي في الحياة. أمّا نصيحتي لكلّ من أراد أن يصبح مصمّم أزياء فهي بأن يتروّى ويأخذ وقته قبل أيّ تصرف، إذ يجب عليه أن يدرك أنّ اختيار مسار تصميم الأزياء هو إلتزام أبديّ، كما يجب أن يكون اختياره نابعاً مباشرةً من القلب.

 

 

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية