ومن الحب ما قتل، مثل شائع في العالم يعبّر عن قيامنا بالمستحيل في سبيل من نحب، ولكن الأمر يختلف في حالة النجم جاستين بيبر الذي قام مكعجب مهووس به بعمليات تجميل تفوق المئة ألف دولار أمريكي لكي يشبهه.
(كيف سيبدو مظهر النجوم لو كانوا أشخاص عاديين؟! إكتشفي هنا)
وفي التفاصيل، قام المدعو توبي شيلدون، والبالغ من العمر 33 سنة، بعدة عمليات جراحية في مدة زمنية لا تتخطى الخمس سنوات، تضمّنت معظمها عملية تصغير الذقن، تغيير شكل العينين، حقن البوتوكس والفيللرز، تجميل الأنف وغيرها من العمليات الجراحية الباهظة الثمن.
(صور مخيفة للنجمات عن قرب! إطلّعي عليها هنا)
وتوبي هو كاتب وملّحن للأغاني من لوس أنجيليس، وقد كشف أن هوسه بالعمليات التجميلية ورغبته بالحصول على ملامح النجم الشاب بدأت عندما كان يخضع لعلاج يمنع كثافة شعره، وعندها إشتهر جاستن بيبر، أي عام 2008.
(من هم النجوم الذين يملكون ملامح الوجه نفسها؟! إكتشفي هنا)
وأضاف شيلدون أنه أخذ صورة بيبر إلى جراحه التجميلي وطلب منه أن يجعل وجهه شبيهاً له، فأجرى الطبيب التعديلات اللازمة بالإضافة إلى عملية زرع للشعر تخطّت قيمتها الثماني ألف دولار. ولكن النتيجة لم تكن مرضية ولم يستطع إسترجاع ملامحه القديمة بالرغم من إجراءه لعدة عمليات ترميم للوجه.
فهل برأيكِ يستحق حبنا للنجوم كل هذه التضحية؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات