البكتيريا التي تخرج في مناطق الجسم المتعرّقة هي سبب صدور الرائحة الكريهة، لذا ما عليك فعله هو المحافظة على نظافة هذه الأماكن الحساسة لإبعاد البكتيريا عنها.
إجعلي حياة البكتيريا بائسة! كوني مضيفة سيئة لها! إليك نصائح سريعة كي تتصرّفي بحكمة مع رائحة الجسم الكريهة.
1- إستحمي: فليكن الإستحمام رفيقك الدائم! الإستحمام لا يعني فقط درء الماء على جسمك، بل إستعمال الصابون الذي يجعل الزيوت الدهنية تسيل مع الماء. إذا أزيلي هذه الزيوت التي تتغذى منها البكتيريا على الدوام.
2- إبقي هادئة: يحفّز القلق والغضب غدد الأبوكرين، ما يعني أن الأشخاص الإنفعاليين يتعرضون للتعرق الزائد أكثر من الهادئين.
(مضاعفات الضغط النفسي على صحتك… مخيفة!)
3- حافظي على جفاف المناطق المتعرّقة: المستحضرات المضادة للتعرّق هي الخيار الأول لإبعادك عن التعرق. هي تغلق المسامات التي تفرزها غدد الأبوكرين، وتمنع البكتيريا من أن تتغذى من إفرازات جسمك الدهنية. إذا كان مزيل التعرق الذي تستخدمينه غير فعال، إنتقلي إلى غيره فالسوق يقدّم لك الكثير من الأنواع الجيدة.
هناك طريقة أخرى للحفاظ على جفاف المناطق المتعرّقة وهو بإرتداء ملابس تمتصّ الرطوبة. الملابس الداخلية القطنية هي خير خيار.
4- إحذري من المأكولات والأدوية التي تتناولينها: المأكولات الحادة مثل البصل والثوم يمكن أن تخرج من بشرتك. كما أن بعض الأدوية المضادة للإكتئاب يمكن أن تحفّز إفرازات غدد الأبوكرين والتعرق. يمكن لبعض الأمراض مثل داء السكري أن تغيّر من رائحة الجسم المعتادة.
إذا فشلت كل هذه المساعي، عليك بإستشارة طبيب الجلد!
وقد أُثبت أن حقن البوتوكس في الأماكن المتعرّقة فعال جداً في الحد من مشاكل التعرق والرائحة الكريهة. كما أن الجراحة قد أثبتت قدرتها على الحد من هذه المشكلة.