بسبب استحقاق تنتظرينه أو مشكلة تخافين من تفاقمها أو حتّى روتين تخشين سيطرته، قد يأخذ المستقبل الكثير من وقتك وجهدك، ويستنزف التفكير به طاقتك النفسية والجسدية! لك شخصياً ومثيلاتك، نخصص اليوم من ياسمينة بعض الأسباب التي تقنعك الكفّ عن حمل همّ الأيام المقبله.
(اختبري نفسك: من أنت بعد 10 سنوات؟)
– قد لا يحصل ما تخافين منه: من أهمّ الأسباب التي يُمكنك التسلّح بها لطرد وسواس المستقبل من ثنايا رأسك هي احتمال عدم حصول الحدث الذي تخافين منه. وخصوصاً إذا كنت مثلي، من اللواتي يقلن كثيراً "ماذا لو"، و"لربّما" ضعي لهذه التكهّنات والاحتمالات نقطة نهائية وانتظري حصول الفعل كي تجهّزي ردات الفعل!
– ستتمكّنين من المواجهة: من منّا لن تحمل له الحياة المتاعب والمطبّات، وستضمن له حياة سلسة خالية من الأعباء؟! لا أحد حتّى من تظنين أنّهم يعيشون الحياة الوردية! وفي النتيجة أننّا جميعنا نمتلك قوّة للتصدّي لما يواجهنا في حين أننا لو فكّرنا بالأمر من دون أن نعيشه قد نظنّه أخطر بكثير وأصعب. ثقي بنفسك، وكوني جاهزة لأي مستقبل، لأنك أهل للتحدّي.
– لديك الوقت: حتّى لو لديك الاسباب المحقّة للخوف من المستقبل، والأسباب أعلاه لم تقنعك أبداً لا بل لم تدغدغك حتّى، لدينا حلّ آخر. أولسنا نتكلّم عن المستقبل؟ أنت إذاً تملكين الوقت الكافي للتفكير والتصرّف، لذا استخدمي الوقت بحكمة كي تستنطبي حلاً قد يقلب المعادلة.
– القلق عدوّ الانتاجية: المشكلة الأساسية في التخوّف من الأيام المقبله هو القلق الذي يصاحب هذه الحالة والكفيل بتعطيل تفكيرك وانتاجيتك ما يسبب الشلل الحقيقي لكلّ مفاصل حياتك الأخرى وهذا أمرٌ لا يجوز لأنّه في الدرجة الأولى يضعك تحت وطأة الضغط النفسي الذي لا تُحمد عُقباه!