حين يتعلّق الأمر بالعلاقات العاطفية، يصعب الكلام والتصنيف لأنّها تفاعل انساني بحت متعلّق بكل شخص وطباعه وردات فعله ومقاربته للأمور. ولكن ما يمكننا التحدّث عنه بالتحديد هو بعض أشكال العلاقات العاطفية التي تهدم أكثر مما تبني ويتحوّل فيها الحبّ من دافع نحو الأفضل الى قوّة هدامة مؤذية.
(اختبار الشخصية: ما هي الدرجة التي تستحقّها علاقتك بحبيبك؟)
– العلاقة السلبية: وهي عبارة عن دورة مستمرّة من التذمّر، والرفض، والغاء الخطط والمشاريع ورؤية السلبيات في حين إهمال الايجابيات. هذا النوع من العلاقة يستنزف طاقتك وعواطفك ويجرّك نحو الاكتئاب.
– العلاقة الخائنة: وما نفع استمرار علاقة قائمة على غشّ أحد الطرفين، وانشغاله بطرف ثالث؟! والمشكلة الأكبر حين يستمرّ الطرفان رغم الخيانة لأسباب اجتماعية أو مادية من دون تسامح أو فتح صفحة جديدة.
(امتيازات يفضّل الرجل الاحتفاظ بها!)
– العلاقة المسيطرة: لا شكّ أن في كلّ علاقة يكون طرف أقوى من الآخر، ولكن العبودية في الحبّ غير مقبولة وغير مثمرة. لا يمكن لك أن تستمرّي في علاقة لا رأي لك فيها أو في علاقة تتلاشى فيها أنوثتك كلياً وتمسكين بزمام الأمور.
– العلاقة المتطلّبة: لا تنسي مطلقاً أن الحبّ ليس صفقة تجارية، والمرادف له هو التضحية وليس التطلّب الدائم. لا يمكنك الاستمرار مع رجل لا يراعي حياتك المهنية والنفسية.