حين يختلط الذوق بالابتكار، تسقط معايير كثيرة نظنّها الأهمّ. لم يعد عامل المساحة في غرف الجلوس الأبرز، لأنّ في جعبة ياسمينة أفكاراً كثيرة غاية في الذكاء والتنويع تساعدك على جعل منزلك أكثر اتّساعاًً للصديقات والضيوف! الدليل في هذه الصور.
اختبار : الى أي درجة تملكين حس الابتكار؟
– الكنبة الوسطية: إضافةً الى كون الكنبة الوسطية أو الـPouf من أكثر قطع الأثاث رواجاً في صيحات الديكور للأعوام الأخيرة، تستطيع أن تلعب دوراً مزدوجاً في غرفة الجلوس، ففي حين تستطيع أن تكون في الوسط وتأخذ مكان الطاولة، في حال لا يتّسع لها المكان على الأطراف، تستطيع عند الحاجة أن تصبح مكاناً إضافياً لشخصين على الأقلّ!
-طاولة القهوة: للوهلة الأولى قد تظنين أن طاولة القهوة في الوسط مصمّمة في شكل دقيق من أقمشة قطع الأثاث في الغرفة كنوع من التصميم والابتكار ليس الاّ، ولكنّ الوظيفة العملية سريعاً ما تظهر الى العلن حين تخرج المقاعد الصغيرة هذه من تحت الطاولة لتصبح مقاعد لمن يحتاجها.
– الوسائد الأرضية: طريقة ذكية وسهلة في آن. هي نوّع من تلوين الغرفة وإغنائها بالأكسسوارات التي تضفي سحراً خاصاً وطابعاً حميماً ومن دون أن تحتاجي لأي تخطيط مسبق يمكنك أن تنثري الوسائد على الأرض لمضاعفة أمكنة الجلوس بأسهل ما يُمكن. لا تنسي أن تختاريها سميكة أو تضعي تحتها طبقة من الكرتون أو الاسفنج كي يسهل الجلوس عليها والنهوض عنها.
– الطاولات الجانبية: هل فكّرت يوماً بالاستفادة جدياً من الطاولات الجانبية في ممرات منزلك أو في غرفة الجلوس؟ بدلاً من أن يبقى المكان شاغلاً إختاري لها كراسي بقدر ما يتّسع تحتها، بتصاميم قريبة منها تحاكي أسلوبها وأرصفيها الى جانب الحائط الى أن تحتاجي المقاعد الاضافية.
-مقاعد النوافذ: فكرة مبتكرة أيضاً ولو أنّها تحتاج لتصميم مسبق خلال تشييد المنزل أو ترميمه، ولكنّها تستحقّ العناء لأنّها تضيف مساحة جلوس لا يُستهان بها. إغنيها بالوسائد كالصورة!