الى جانب الثوابت والكلاسيكيات في كتابة السيرة الذاتية وهي قواعد لا يمكننا الاستغناء عنها في طبيعة الحال، جمعنا لك صيحات أو قواعد جديدة برزت في الأعوام القليلة الماضية، تضمن لك البروز عبر سيرة ذاتية غير اعتيادية، استثنائية تلفت أصحاب العمل وتشغّل فضولهم!
كيف تكتبية سيرة ذاتية Cv ناجحة؟
– نقطة انطلاق: ما يسمّى في اللغة الانجليزية الهدف، أو الـObjective، وهي عبارة عن جملتين أو 3 أسطر كحدّ أقصى تحدد غايتك من تقدّمك بهذه السيرة الذاتية، وتضيء على أهمّ نقاط القوّة في شخصيتك وسيرتك التعليمية والمهنية. ننصحك أن تعتمدي على نفسك ونفسك فقط في كتابة هذه الأسطر القليلة ولكن البالغة الاهمية ، لأنّ نسخها عن الانترنت لن يغيب عن أصحاب العمل الذين يقرؤون مئات السير الذاتية يومياً ويسيىء اليك بدلاً من خدمتك. المكان الأمثل لنقطة الانطلاق هذه هو بعد البيانات والمعلومات الشخصية مياشرةً على ان تكون بالأحرف النافرة وبخطّ أكبر درجة من السيرة ككلّ.
– الترتيب الصحيح: لا شك أنّك تعلمين أن مئات الاقتراحات المتعلّقة في الترتيب الصحيح قد تكون صائبة، ولكن النّقطة التي نتحدّث عنها هي سيرة ذاتية ملفتة، لذا الترتيب الأصحّ يكون بالبيانات الشخصية أولاً، الخبرات المهنية من الأحدث الى الأقدم، وأخيراً الخبرة التعليمية والهوايات والعلومات الاضافية. لانّ من يبحث عن موظّف يهتمّ بخبرته المهنية أكثر ممّا يهتمّ بالمعلومات الجانبية.
أمور ممنوع أن تكتبيها في سيرتك الذاتية
-الانجازات وليس المسؤوليات: في معرض حديثك عن خبراتك المهنية من الذكي جدّاً أن تركّزي على الانجازات التي حققتها في وظيفتك السابقة والنجاحات التي ساهمت بها والمشاريع التي انتهيت منها شخصياً بدلاً من الاسهاب في التحدّث عن تفاصيل الوظيفة التي شغلتها. يمكنك مثلاً أن ترفقي السيرة الذاتية بـCD موجود عليه نسخ عن المشاريع التي اهتممت بها شخصياً شرط ألا تخرقي قوانين الشركة التي عملت بها سابقاً.
– سيرتك على مواقع التواصل الاجتماعية: في طفرة اعتمادنا على مواقع التواصل الاجتماعي في أيامنا هذه، من الذكي جداً من ناحيتك أن تتحدّثي عن الدورات التي خضتها في مجال تشغيل مواقع التواصل و اهتمامك بها ومعارفك في تفاصيلها.
