قد تكون الصراحة من أبرز ما يسهم في نجاح العلاقات الانسانية والعاطفية بصورة خاصّة، ولكن أحياناً كبت شعور أو رأي ما قد يحميك من الوقوع في فخّ المشاحنات والأزمات طويلة الأمد. بعض الأسرار، ننصحك أن تلتزمي الصمت بشأنها حفاظاً على علاقتك. اليك التفاصيل.
اختبري نفسك: في أي نوع من العلاقات العاطفية أنت؟
-" لا تحّبين والدته": رغم أنّ هذه النقطة تنسحب على كلّ أفراد عائلته، الاّ أنّ علاقة خاصّة تربط عادةً بين الرجل ووالدته ما عليك معرفته وتفهّمه. في حال كنت لا تبادلين والدة زوجك أو خطيبك بمشاعر طيّبة فمن الأفضل لا بل المهمّ ألا تفصحي عن هذه الحقيقة لحبيبك، حتّى ولو كان أحياناً هو نفسه يتذمّر منها ويشتكي من تصرّفاتها لأنّ هذه الخطوة لن تفيدكما بشيء، لن يوافق على قطع علاقتك بها ولن يخاصمها من أجلك، بل كلّ ما سينتج عن الأمر توتّر بينكما قد يصل الى شعور سيء جداً قد يتنامى داخله يخفف من وهج حبّكما مع الوقت.
– تفاصيل دقيقة عن علاقتك السابقة: في حين أنّ حبيبك سيستحسن فكرة مشاركته بشكل عام عن علاقاتك السابقة، ولكن لزوم ما لا يلزم أن تتوقّفي أمام الهدايا التي قدّمها لك حبيبك السابق، والأمكنة التي زرتماها سوياً وكلّ ما كان يقوله لك وعن الأزمات التي واجهتكما بالتفصيل الدقيق والمملّ لأنّ الإفصاح عن هذه الأسرار له دلالتان أحلاهما مرّ؛ الدلالة الأولى أنّك لا زلت متعلٌّقة عاطفياً بعلاقتك الأولى والثانية أنّ حبّك الجديد لم يستطع أن ينزع من قلبك ألم العلاقة السابقة التي لا تزال تسيطر على تفكيرك.
– تفصيل لا يعجبك فيه: قد لا يمثّل لك حبيبك صورة طبق الأصل عن فتى الأحلام الذي لطالما حلمت به ولكن هذا لا يعطيك الحقّ أن تتقمّصي دور خبير التجميل وتصارحينه بالتفاصيل الخارجية التي لا تعجبك في شكله لأنّ هذا قد يزعزع ثقته بنفسه وثقته بك وقد ينموفيه شعور العدائية خوفاً من ألا يكون يروقك وألا يحوز إعجابك.