لست الوحيدة عزيزتي بين الفتيات التي تتخذين قرارات ولا تطبّقينها! أحياناً يكون التخلّي عن بعض الخطط يكون لمصلحتك خصوصاً إن كانت مبنية على تسرّع أو غضب؛ ولكن إن كان التراجع عن القرارات يسبب لك عذاباً نفسياً وتأنيب ضمير، مثلي تماماً، أشاركك هذه الحيل التي وجدتها بغاية الفاعلية.
- حددي قرارك بالأرقام والأوقات والتفاصيل كي لا يضيع منك الهدف. مثلاً إن كنت تريدين خسارة الوزن، حددي عدد الكيلوغرامات، ضعي لنفسك مهلة محددة واختاري لنفسك حمية تسيرين بحسبها.(ماذا تعرفين عن رجيم الأطعمة النيئة؟)
- كوني واقعية عزيزتي، ولا تضعي لنفسك خططاً تعجيزية تعرفين سلفاً في قرارة نفسك أنّك لن تصلي اليها. وننصحك بألاّ تطبّقي في هذا السياق نظرية طلب الكثير للحصول على المطلوب، لأنّك هنا لن تجدي نفعاً بل ستزيدك ضغطاً نفسياً. حاربي الضغط النفسي بهذه الأطعمة.
- كي تبقي متحمّسة للمضيّ بقرارك حتّى النهاية، اعطي لنفسك حوافز، أي فنّدي على ورقة وقلم المكاسب خلف تحقيق هذا الهدف، ولا تنسي أن تكافئي نفسك بعد الانتهاء من كلّ مرحلة.
- استعيني بصديقة مقرّبة تريد الوصول الى نفس الهدف، واتّخذت القرارات نفسها. لأنّك هكذا ستحظين بدعمها، تزوّدينها بدعمك وتشجّعان بعضكما، إضافةً الى أنّكما كلتيكما ستشعران بأن هناك من يراقبكما ما سيزيد من عزمكما لبلوغ خط النهاية! اختبري نفسك: الى أية صديقة تحتاجين؟