بعدما انتقلت ملكية متجر "هارودز"، واحداً من أهم المتاجر العالمية في العالم، وبريطانيا بشكل خاص، إلى هيئة الاستثمار القطرية، تغيّرت ملامح المتجر إذ غلب عليه الطابع الخليجي، كما تم تخصيص الطابق الثاني للهوية الخليجية.
ومن المنتجات الخليجية في متجر "هارودز" في بريطانيا، كانت أزياء المرأة الخليجيةحاضرة، فللمرة الأولى التي نشاهد العباءةالخليجية معروضة مع أنواع مختلفة من الحجاب والإكسسوارات الخاصة، إضافة إلى مكان مخصص للكتب التاريخية عن الدول الخليجية.
تجدر الإشارة إلى أنّ المتجر له تاريخ في المنتجات العربية، فقبل انتقال ملكيّته إلى هيئة الإستثمار القطرية، كان يملكه المصري محمد الفايد، الشخصية الأكثر جدلية في بريطانيا والذي لا يزال يجنّد الكثير من المحققين لمعرفة قاتل ابنه عماد والأميرة ديانا.