بغضّ النظر عمّا إذا كانت طريقة جلوسك صحيحة أو الكرسي الذي تقضين يومك عليه في المكتب مريحاً، فإن مدّة الجلوس الطويلة قد يكون لها تبعات سيّئة تصل الى تقصير العمر!
وبالفعل أكّدت دراسة استرالية صدرت أخيراً أن أن احتمالات الوفاة للذين يمضون أوقاتا أطول جالسين أمام المكاتب أو التلفزيون أكبر منها بالنسبة لمن يجلسون لساعات قليلة في اليوم.
بدايةً أبقي في ذاكرتك أنّ الانتقال من وقت لآخر من وضع الجلوس الى ممارسة نشاط بدني خفيف كالمشي البطئ أو التجوّل بين المكاتب قد تكون له فوائد مهمة على المدى الطويل.
لذا، ولكي تقطعي على العمر القصير الدّرب في أوّله، عليك أن تلوّني يومك ببعض النشاطات التي تقتضي الوقوف أو التجوّل خلال الدوام وهنا اليك بعض النصائح:
-
من قال إنّ الاجتماعات الناجحة وخصوصاً الثنائية منها، هي تلك التي تعقد في غرفة مغلقة جلوساً؟! فكوني أوّل من ينشر مضار الجلوس الطويل واطرحي فكرة الاجتماعات المتحرّكة!
-
بدلاً من ارتشاف القهوة جلوساً، احملي كوبك وتجوّلي قليلاً حتّى لو كانت المساحة قصيرة.
-
حاربي الجمود والتخاطب مع الزميلات عبر الدردشة الالكترونية الداخلية، أو الهواتف واقصدي مكتب من تريدين التحدّث اليه.
-
لا تضعي كوب ماء ممتلئ بجانبك، بل كلّما شعرت بالعطش قفي وتوجّهي الى المطبخ لتفادي الجلوس الطويل.
