فكري بالغيرة وكأنها شعور داخلي واعتبريها أمراً في داخلك وعليك التغلب عليه وليس نتعلّق بتصرف الشريك ومع الوقت ستتمكنين من الحفاظ على مشاعر باردة تجاه أي موقف قد يسبب الغيرة لأي امرأة إلا أنت لأنك تسيطرين على الموقف.
ابحثي عن الحقيقة قبل الحكم وقبل اتخاذ المواقف. تأكدي من أن غيرتك تستند إلى وقائع، ولا تتركي الخيال يسيطر عليك. واعلمي بأن هناك أوقات تمر على الثنائي، يشعران بأنهما بحاجة الى وقت مستقطع يمضيانه مع الأصدقاء، فلا تسيئي الظن بهذه الفترة. فعلى الأرجح شعورك بعدم الأمان هو ما يجعلك تظنين السوء بالشريك.
وغالباً ما يكون شعورك المفرط بالغيرة ناتج عن نقص في ثقتك بنفسك! فتصالحي مع صورتك اوّلاً كي يمكنك المضي قدماً بعلاقتك العاطفية هذه.
من ناحية أخرى لا تشعري بالخجل أو بالذنب، بل صارحي الشريك بما يختلج في داخلك وسيساعدك على التخطي بدافع حبّه الأكيد لك.
ولكن الأهمّ من ذلك ألا تبادري باصلاح الخطأ بخطأ أكبر، أي بدفع الشريك أن يشعر بالغيرة لأن ذلك سيعود بالسلبية على علاقتكما! ولا تلجئي إلى أشخاص عانوا من مشاكل زوجية فسينقلون لك صور سلبية من دون أن تشعري.