هل تعلمين أن حالة الإدمان على التسوق التي تصيب فئة كبيرة من النساء وحتى الرجال سببها نقص في الشعور بالسّعادة؟! وبحسب الدراسات إن 15% من عدد سكان العالم يعانون من هذا الإدمان ولا يمكنهم التوقّف عن شراء الملابس وتبذير الأموال، وذلك لأن هورمون السعادة يفرز الفرح الكبير عند فئة كبيرة منهم أثناء التسوّق ما يجعلهم يدمنون على هذا الفعل حتى يستطيعون الحفاظ على الشّعور الجميل.
وفي المقابل هناك فئات أخرى من الأشخاص يعانون من هذا الإدمان، كالذين يشعرون بالأمان أثناء شراء الماركات المهمة، أو الذين يبتاعونها بكثرة ليشعروا بأهمية أنفسهم من خلال إطلالتهم المميزة، أو حتى للشعور بأنهم أذكياء لذلك يشترون الثياب بكثرة في أوقات الحسومات…. ولا شك بأن هذه الأسباب وغيرها تصب جميعها في خانة النقص النفسي والعاطفي. لذلك، إكتشفي مع جويل وليلى أهم العوارض التي تشير الى وقوعك في هذا الإدمان السلبي وتعرفي على أبرز الحلول.