لا شكّ أنّها اليوم من أكثر الماركات انتشاراً في عالم الموضة وشوارعها والأكثر طلباً من قبل عاشقات الموضة والرائدات على مواقع التواصل الاجتماعيّ. إنّنا نتكلّم عن علامة غوتشي التي تتهافت لاقتناء تصاميمها الجديدة والتاريخيّة السيدات جميعهنّ ولكن هل تعلمين الكثير عن هذه العلامة؟
ممّا لا شكّ فيه أنّ للعلامة تاريخاً وأرشيفاً غنياً وممّا لا شكّ فيه أيضاً أنّه ومع انضمام أليسندرو ميكيله إلى الدار، لاحظنا تغيّرات واضحة ولكن أرشيف العلامة بقي غنياً والتصاميم التاريخيّة للعلامة بقيت رائجة ومستمرّة فهل تعلمين، على سبيل المثال، الحقيقة وراء حقيبة Bamboo الشهيرة مثلاً؟
في ما يلي، اخترنا أن نكشف لكِ بعض الحقائق حول تصاميم تحبّينها وتمتلكينها من غوتشي ولكنّ قد تجهلين القصّة ورائها
!Gucci بدأ بتصميم التصاميم الجلديّة حيث أسّس شركته الخاصّة بتصنيع التصاميم الجلديّة الصغيرة والخاصّة بالسفر في مدينة فلورنسا الإيطاليّة عام 1921. ولأنّه عمل سابقاً في فندق Savoy الشهير في لندن، استطاع أن يعكس ذوق البريطانيّين في تصاميمه.
إنّ أولى زبائن العلامة الكبار كانوا من الذين يمارسون رياضة الفروسيّة وهذا ما يفسّر استخدام العلامة لتفاصيل تعكس الفروسيّة والأحصنة في تصاميمها.
عندما كانت إيطاليا تحت الحكم الديكتاتوري عام 1940، كان من الصعب استيراد وشراء الجلد وهذا ما جعل العلامة تلجأ إلى استخدام أقمشة أخرى في تصاميمها كالخيزران والكتّان ومن هنا أبصرت حقيبة Bamboo النور التي تشتهر بالخيزران.
تعود قصّة الشال الحريريّ المطبّع بالأزهار إلى عام 1966 وقد صمّم أصلاً نظراً إلى طلب غريس كيلي وقد عملت الدار على إعادة هذه النقشة في مجموعتها الكروز 2015 بالتعاون مع الفنان Kris Knight.
إقرأي المزيد: أمور قد تجهلينها عن أشهر وأكثر حقيب فاخرة في العالم!