عرفت بسندريللا الشاشة العربية، لجمالها وفتنتها وجاذبيتها، إلا أنّ السنوات لم ترحم جمال سعاد حسني، وغيّرتها بشكل شبه كامل، مع التقدم في العمر وازدياد الوزن تحولت إلى إمرأة أخرى، ولو أنّها ظلت في عيون جمهورها الوفي السندريللا.
سعاد حسني التي توفيت في لندن في حادثة غامضة، التقطت لها الصورة الأخيرة قبل الرحيل، من قبل إحدى الصديقات خلال عودتها إلى منزلها، وهذه الصورة أظهرت كم تغيّرت، وكم تبدّل شكلها الخارجي، وكم فقدت من الحسن الذي خطفت فيه قلوب الملايين من الشعوب العربية. الملامح الناعمة ظلّت على حالها، ولكن كل التفاصيل الأخرى تستطيع جعلنا ننسى الصورة القديمة لإحدى أكثر جميلات الدراما العربية، خصوصاً أنّها تمتعت بجمال طبيعي، بعيداً عن عمليات التجميل التي خضعت لها غالبية النجمات العربيات.
صحيح أنّ حال المرأة تتغير عند الشيخوخة، ولكن صورة سعاد حسني الأخيرة بعد الرحيل أثّرت في قلوب محبيها، لأنّهم لم يتوقعوا يوم أن تكون السندريلا في هذه الحال، ولعلّ الموت القريب بعد هذه الصورة هو الذي عزز في مشاعر الأسف التي انتباتهم.
إقرئي المزيد: ما الذي تغيّر في إطلالات النجمات قبل الشهرة وبعدها؟